[صور] قُبلة للربيعة تُعلن نجاح فصل التوأم اليمني عائشة تعرف على تفاصيل المراحل الـ8 للعملية
الرياض: واس
قبل الوقت المحدد بـ45 قيقة، أنهى الفريق الطبي والجراحي عملية فصل التوأم الطفيلي اليمني عائشة أحمد سعيد محيمود بنجاح جسدته دموع الفرح والسعادة من ذوي التوأم الذين قدموا قبلة الشكر والتقدير لرئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة. وكان مقرراً للعملية أن تتم في 8 ساعات ونصف الساعة.
وأُجرىت العملية على 8 مراحل: التخدير، منظار القسطرة، تحضير الطفلة وتعقيمها، تشريح الأطراف الطفيلية، فصل الحوض، ترميم الجهاز البولي التناسلي، مفاغرة الأمعاء، والترميم والإغلاق.
أعلن الدكتور الربيعة نجاح العملية التي أجريت في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في الرياض. وعبر عن سعادته بهذا الإنجاز، ونجاح العملية في وقت قياسي، مبيناً أن الفريق استطاع إنهاء العملية قبل وقتها بكل سلاسة. وأوضح أن العملية استغرقت 7 ساعات و45 دقيقة، وشارك فيها 25 طبيبًا وأخصائيًا إلى جانب الفنيين وكوادر التمريض.
وبدأت العملية بمرحلة التخدير، وقام فريق التخدير بقيادة الدكتور نزار الزغيبي بإعطاء الأدوية للمريضة وإدخال الأنابيب التنفسية والوريدية والشرايين والرقابية لضمان متابعة الحالة بدقة، تلا ذلك المرحلة الثانية إذ قام فريق جراحة المسالك البولية بقيادة الدكتور فايز المدهن بإجراء المناظير التشخيصية للجهاز البولي والتناسلي، تلاها المرحلة الثالثة تعقيم وتجهيز المواقع الجراحية.
وعقب ذلك، بدأت المرحلة الرابعة بفتح الجلد والأغشية من قبل جراحة التجميل بقيادة الدكتور عبيد المشعل، وتم إعداد الجلد والأغشية من الأطراف المتطفلة للمساعدة في تغطية الفراغ بعد الفصل.
وفي المرحلة الخامسة، تم فصل الحوض والأطراف الطفيلية، وتعديل الحوض وشارك فيها فريق جراحة العظام للأطفال بقيادة الدكتور أيمن جوادي، ثم عاد فريق جراحة المسالك البولية للأطفال لإتمام المرحلة السادسة، وإعادة فصل وترميم الاشتراك في الجهاز البولي والتناسلي السفلي، وتبعها المرحلة السابعة لدراسة الأمعاء وإيجاد فتحة إخراج مؤقتة للقولون من قبل فريق جراحة الأطفال بقيادة الدكتور محمد النمشان.
وفي المرحلة الأخيرة (الثامنة) شارك الفريق الجراحي بمعظم الطواقم بإعادة الترميم، وإقفال الفراغ الناتج عن الفصل، وبنهاية العملية تم تغطية الجراح ونقل الطفلة عائشة إلى وحدة العناية المركزة للأطفال.
وتعد العملية الإنجاز الوطني الخمسين ضمن البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية الذي امتد خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث تم دراسة 117 حالة من 22 دولة عبر 3 قارات حول العالم.