[صور] في العيد.. نحن مع عائلاتنا.. هم على رأس العمل
القطيف: صُبرة
مع صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك، انتشرت مشاهد من أجواء السعادة والفرح في كل مكان، والبداية كانت من صلاة العيد، التي اتبعها تبادل التهاني والتبريكات بالعيد السعيد، ومعها تبادل الأطعمة والحلويات بين الأسر والجيران، ولم يخل الأمر ـ رغم جائحة كورونا ـ من زيارات بين الأسر والأقارب والمعارف والأصدقاء لتقديم التهاني.
في الوقت نفسه، كان هناك مشهد مناقض آخر، حُرم فيه البعض من المشاركة في هذه الأجواء البهيجة، واتجهوا إلى مقرات أعمالهم، يؤدون واجبهم ومهام وظائفهم من أجل توفير أجواء آمنة وسالمة لبقية الناس، ومن هؤلاء مراقبو بلدية محافظة القطيف والبلديات التابعة لها، ومنسوبو وزارة الصحة في المحافظة.
وواصل مفتشو البلدية جولاتهم الرقابية في العيد، مستهدفين محال بيع السلع الغذائية في المقام الأول، للتأكد من التزامها الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وكانت البلدية أعلنت في وقت سابق أن الجولات الرقابية مستمرة في إجازة العيد، وبخاصة على المطاعم وصالونات الحلاقة، وحذرت من ارتكاب أي مخالفات. وذكرت البلدية أنها ستطبق الإجراءات الخاصة بمنع دخول غير المحصنين المجمعات التجارية، ودعت جميع المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات ترتكب في الأسواق العامة.
من جانبهم، انخرط منسوبو مستشفى القطيف المركزي ومراكز الرعاية التابعة لها، الملكفين بالعمل في العيد في أعمالهم الاعتيادية، وفق خطة عمل توفر الخدمات الصحية اللازمة لمن يحتاج إليها.
وحرص رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية الدكتور رياض الموسى على تهنئة الكادرين الصحي والإداري في المستشفى المكلفين بالعمل في العيد، عرفاناً وتقديراً لهم.
كما هنأ الموسى القائمين على مركز اللقاح في المستشفى، من أفراد الكادرين الصحي والإداري والمتطوعين بمناسبة عيد الأضحى المبارك.