“خيرية تاروت” تعرض مشاريعها التنموية على الشيخ الكسار
تاروت: صُبرة
زار وفد من جمعية تاروت الخيرية أخيراً، الشيخ فيصل حسين الكسار في مجلسه بالقطيف. وضم الوفد الأمين العام المهندس عبدالغفور الدبيسي، رئيس لجنة العلاقات العامة عبدالسلام آل دخيل، عضو مجلس إدارة الجمعية السابق الحاج حسن محمد المرهون، وحسين جاسم الدبيسي.
واستعرض الدبيسي، أنشطة الجمعية، وأبرزها مشروع مبنى ساكن، الذي تشرف عليه لجنة تحسين المساكن في الجمعية، ويستهدف بناء 8 وحدات سكنية للأسر الأشد حاجة من الأيتام والفقراء، والذي وصلت فيه أعمال البناء لمرحلة متقدمة.
كما عرف الوفد بمبنى الذكر الحكيم الذي قارب العمل فيه على الانتهاء، حيث أنشأ على أرض مساحتها 1000 متر مربع، ويتكون من ثلاثة أدوار وقبو، ويحوي قاعات دراسية ومسرحاً ومكتبة ومكاتب إدارية ومرافق خدمية.
بدوره، تحدث الدخيل عن إنجازات لجنة التدريب والتوظيف في الجمعية، والتي كان آخرها عقد ملتقى التوظيف المهني في الأول من يوليو الجاري في جامعة الأصالة بالدمام، بالتعاون مع مركز طاقات للتقديم على الشواغر الوظيفية المعلنة من بعض شركات القطاع الخاص، حيث تكفلت الجمعية بتوفير المواصلات لأكثر من 100 باحث وباحثة عن العمل، لتمكينهم من التقدم إلى الوظائف المعلنة.
واستعرض الدخيل أيضاً، مراحل مشروع المبنى الإداري الجديد للجمعية الذي تم البدء فيه على أرض مساحتها 3000 متر مربع، مشيراً إلى أن أعمال البناء تسير حاليا بوتيرة عالية.
من جهته، تحدث المرهون، عن نشاط لجنة “تلاحم”، التي تقوم برعاية أسر السجناء من أبناء جزيرة تاروت، وتهدف لتقديم الدعم والعون الإضافي لأفراد هذه الأسر في غياب العائل.
من جانبه، أثنى الكسار على جهود جمعية تاروت الخيرية والمشاريع التي تقدمها لخدمة أبناء المجتمع، واعداً بزيارة قريبة لمقر الجمعية، والاطلاع عن قرب على مشاريعها السكنية وأنشطتها الخيرية المختلفة، مبدياً استعداده للنظر في المساهمة في بعض الحالات المسجلة في الجمعية.
ونوه بأهمية المشاريع الاستثمارية والخيرية للمجتمع، مشدداً على أهمية تسويق هذه المشاريع وعرضها على المحسنين من الداعمين ورجال الاعمال وأصحاب الأيادي البيضاء، لتحفيز الخير في المجتمع.
وشكر إدارة الجمعية على هذه الزيارة، والتي تعزز العلاقات الاجتماعية، ونقل تعازيه الحارة لأسرة آل قمبر في الربيعية، لارتحال ناصر جاسم آل قمبر إلى الرفيق الأعلى، سائلا الله العلي القدير أن يرحمه برحمته الواسعة، ويسكنه جنته الفسيحة مع محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
بدوره، قدم رئيس جمعية تاروت الخيرية محمد الصغير، شكره وامتنانه إلى الشيخ الكسار، وسائر رجال الدين في المجتمع، “على دعمهم الدائم للجمعيات الخيرية وجهودهم الجلية في خدمة المجتمع، سيما الفقراء والمعوزين والتحفيز الدائم على الاعمال الخيرية”.