أمير الشرقية ونائبه يباركان إطلاق جائزة السائق المثالي استقبلا رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الأحساء
الدمام: صُبرة
نوه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف ونائبه الأمير أحمد بن فهد بالدور الذي تقوم به غرفة الأحساء لتنشيط الحركة التجارية في المحافظة، وما تضمه من أنشطة تجارية لها ثقلها في الناتج المحلي. وهنآ الأميران أعضاء المجلس بمناسبة التشكيل الجديد، وأبديا تطلعهما لبذل الأعضاء المزيد من الجهود لخدمة أهالي الأحساء والمنتسبين للغرفة.
واستقبل الأمير سعود في مقر الإمارة اليوم (الثلاثاء) رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عبدالعزيز الموسى وأعضاء مجلس الإدارة بمناسبة تشكيل المجلس في دورته الجديدة.
وفي لقاء منفصل، استقبل الأمير أحمد مجلس إدارة الغرفة.
بدوره أكد الموسى مواصلة المجلس الجديد للإنجازات والنجاحات التي قامت بها المجالس السابقة لخدمة أهالي المحافظة والمنتسبين للغرفة، مقدماً شكره لأمير المنطقة ونائبه.
السائق المثالي
إلى ذلك، دشن أمير المنطقة رئيس مجلس أمناء جائزة المنطقة للسائق المثالي في مكتبه اليوم، انطلاق فعاليات الجائزة في نسختها السادسة تحت شعار “خلك معنا”، بهدف تحقيق السلامة المرورية وتحفيز مستخدمي المركبات على التقيد بأنظمة المرور، إضافة إلى تعزيز روح المنافسة بين الأفراد والجهات الحكومية والأهلية ونشر ثقافة السلامة المرورية في المنطقة للحصول على الجائزة.
وأكد الأمير سعود أهمية السلامة المرورية وتوعية قائدي المركبات والتزام أنظمة المرور للحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، إضافة إلى تحفيز قائدي المركبات من خلال جائزة السلامة المرورية وتكريم الفائزين بها.
وفي لقاء منفصل، اطلع نائب أمير المنطقة نائب رئيس لجنة السلامة المرورية الأمير أحمد بن فهد على جائزة السائق المثالي، ونوه بضرورة الاستفادة من الحلول الهندسية والتقنيات الحديثة داخل المدن وعلى الطرق السريعة للحد من الحوادث المرورية، إضافة إلى توعية السائقين بأهمية الالتزام الأنظمة المرورية والابتعاد عن المخالفات بجميع أشكالها والالتزام بالسرعات المحددة في الطرق لتصبح المنطقة آمنة.
من جهته نوه الأمين العام للجائزة عبدالله الراجحي بدعم أمير المنطقة ونائبه للجائزة منذ إطلاقها قبل 5 سنوات وحتى نسختها الحالية، موضحاً أن الجائزة حققت نجاحاً مميزاً في بث الوعي المروري في نفوس السائقين بمختلف فئاتهم العمرية، من خلال غرس مفهوم وثقافة السلامة المرورية وتوفير بيئة آمنة، وتحفيز الشبان على القيادة المثالية.
وقال “الجائزة تهدف إلى تحقيق السلامة المرورية، وتحفيز مستخدمي المركبات من مواطنين ومقيمين على التقيد بأنظمة المرور، من خلال المنافسة بين المشاركين للحصول على الجوائز المقدمة التي تفوق قيمتها نصف مليون ريال”، مشيراً إلى إمكانية مشاركة السائقين الذين توجد في سجلاتهم مخالفات مرورية؛ بهدف تحسين سلوكهم في ارتكاب المخالفات وبيان خطورتها، من خلال دعوتهم المشاركة في الجائزة وتحفيزهم بسداد نسبة من المخالفات في حال تحقيق الفوز بالجائز.
وأفاد الراجحي أن الجائزة ستشهد العديد من الفعاليات التوعوية التي تضم معارض تثقيفية في مدن ومحافظات المنطقة، ومحاضرات وندوات تستهدف جميع الفئات والقطاعات الحكومية والخاصة، لافتاً النظر إلى أن هذه النسخة من الجائزة ستتضمن فروع الأفراد، والجهات الحكومية والأهلية، والنقل الثقيل.