[تحديث] قناة الإخبارية: أحمد المغسل هو العقل المدبر لتفجيرات الخبر 1996
القطيف: صُبرة
نشرت قناة الإخبارية، قبل قليل، تقريراً وثائقياً قالت فيه أن أحمد المغسل هو العقل المدبر لتفجيرات الخبر التي استهدفت قوات أمريكية في مباني إسكان الخبر سنة 1996.
وكان التفجير الإرهابي قد أوقع 19 أمريكياً، وجرح آخرين، وقُبض بسببه على عشرات المتهمين فيه، لكن المغسل بقي خارج البلاد، حتى قُبض عليه في لبنان، سنة 2016 (تقريباً) في عملية أمنية دقيقة، وتمّ إحضاره إلى المملكة لاستكمال التحقيقات.
وجاء في تقرير القناة النص التالي:
أحمد إبراهيم المغسل والمكنى بـ “أبي عمران” سخر نفسه لخدمة المشروع الإيراني في السعودية، وهو الرجل الأول خلف تفجير أبراج الخير 1996م مع نهايات عام 1994م. عكف المغسل على جمع المعلومات لإيجاد هدف مناسب لضربة وتحقيق أهداف ايران لإحداث الفوضى في المملكة.
وبنهاية 94 استقر المغسل على ابراح الخبر المجمع السكني الذي يقطنه عسكريون امريكيون، ومن ثم بدأ العمل على الإعداد للعملية الإرهابية.
وقبل العلمية بثلاثة أشهر سقط احد رفقاء المغسل في قبضة رجال الأمن فاضل العلوي الذي أوقف في منفذ الحديثة الحدودي اثناء محاولته تهريب متفجرات، قادها من لبنان. وأكد أن المغسل سلمها له في بيروت.
اعترافات العلوي دفعت المغسل للاعتماد على خلية أخرى وتزوير وثائقه من أجل الدخول إلى المملكة مرة أخرى.
في 25 يونيو عام 1996، يوم العلمية، قاد أحمد المغسل شاحنة ممتلئة بالمتفجرات الى جوار أبراج الخبر، وفر بعدها الى خارج السعودية بعد مقتل 19 عسكرياً أمريكياً، وجُرح نحو 372 آخرين.
غاب المغسل عن الأنظار لمدة طويلة؛ وعلى مدى أعوام تواردت الأنباء عن فراره الى ايران التي نفت تواجده على أراضيها، رغم دعوات المملكة لتسليمه من 1997م، وفي أغسطس عام 2016، وبعد أكثر من 19 عاماً وقع احمد المغسل في قبضة رجال الأمن السعودي.
استطاعت الاستخبارات السعودية أن تقبض على المغسل في بيروت، ومن بين أيادي ايران في الضاحية الجنوبية أعاده الأمن السعودي للمملكة.
موجز أمني نوعي مسجل في دفاتر إنجازات الأمن السعودي، فالمغسل كان متخفياً بشكل يصعب معرفته وتحديد هويته لمدة 19 عاماً معتمداً على دعم عدة دول، إلا أن ذلك لم يمنع القبض عليه، وتحقيق العدالة ولو بعد حين.
اقرأ ايضاً
الحين وين الجديد؟ نفس الكلام الذي كان يكرر قبل القبض عليه تقريبا