بعد مرض طويل.. الإعلام السعودي يودّع المذيع فهد الشايع
القطيف: صُبرة
نعت الأوساط الإعلامية السعودية، الليلة، المذيع الزميل فهد بن عبدالله الشايع الذي انتقل إلى رحمة الله، بعد صراع طويل مع المرض.
ووصفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الراحل بـ “المذيع القدير”، ناعية إياه، ومُشيدة بـ ” مسيرة إعلامية، كانت حافلة بالعطاء والنجاح والتميز”.
وتسابق إعلاميون ومثقفون في نعيه نتأبينه ورثائه ووالترحم عليه.
وُلد الراحل في محافظة الرس بمنطقة القصيم، ثم انتقل برفقة عائلته إلى العاصمة، وتلقّى دراسته فيها، قبل أن يلتحق بالتلفزيون السعودي، ويبرز فيه بالتدريج.
والراحل الشايع من الإعلاميين السعوديين الذين برزوا في شاشة التلفزيون منذ ثمانينيات القرن الماضي، وحقّق حضوراً لافتاً مذيعاً ومقدم برامج. ومن أهم علامات ظهوره برنامج “من العالم” الذي قدم فيه مختارات من أحداث العالم، وبرنامج “من كل بستان زهرة” و “مجلة التلفزيون”. إضافة إلى تعليقه الرياضي والبرامج الرياضية في تلك المرحلة.
وقد واصل عمله في التلفزيون السعودي حتى 2001؛ حيث انقطع عن العمل فجأة ليسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مرافقاً لشقيقه المريض. وقد أمضى في الولايات المتحدة لمدة 17 سنة، بسبب ظروف شقيقه.
وقد عاد إلى المملكة إلا أنه لم يعد إلى العمل الإعلامي.
وفي الأشهر الأخيرة ظهر اسمه من جديد، ولكن من خلال معلومات عن وضعه الصحي، وقد زاره زملاء إعلاميون لتحيته والاحتفاء به.
وهذه الليلة انتشر خبر وفاته في وسائل التواصل.
“صُبرة” تدعو للزميل الراحل بالرحمة والمغفرة، ولذويه الصبر والسلوان.