لفتة أساسية حول نظافتنا الشخصية
حسن حسين العوامي
كُتب الكثير في صحافتنا المحلية في حول الحاجة إلى دورات مياه متطورة للجنسين، في الأماكن العامة كالأسواق والمصانع ومحطات الوقود والمتنزهات والملاعب و ميادين المناشط الإجتماعية والمرافق العامة كالمكتبات وغير ذلك. ارتقاء الخدمات الصحية بصورة عامة في البلاد، رفع معدل العمر بين المواطنين، فهناك نسبة لا بأس بها من المتقاعدين الذين تجاوزوا الستين من العمر من الرجال والنساء، وما يتبع ذلك من الأعراض المصاحبة لتقدم العمر، فعلى سبيل المثال كثير من الرجال يعانون من مشاكل البروستات بنسب متفاوته، ويحتاجون الى دورات المياه في فترات قصيرة.
الحقيقة على الأمانات وبلديات المدن والقرى والهجر، العمل بهمة المسؤولية والحماس لتعميم دورات المياه في المرافق العامة والخاصة، والزام محطات الوقود في الحواضر والطرق السريعة، التقيّد بإنشاء دورات المياه الأرضية (الشرقية) والغربية التصميم الضرورية لكبار السن من الرجال والنساء.
دورات المياه الصحية النظيفة تعكس التقدم الحضاري للدول والمجتمعات وهي من متطلبات التنمية والسياحة.
فما يُرى من ذلك في محطات الوقود الداخلية والخارجية، صورة سلبية بل امر يخالف مبادئ حقوق الإنسان الأساسية، وآثار ذلك الصحية والاقتصادية كبيرة.
وارجو رجاءً حاراً من وزارتي السياحة والنقل، ان تُلزم أصحاب الاستراحات والمطاعم في داخل المدن والقرى، وفي خارج النطاق العمراني على الطرق السريعة والطويلة، بناء دورات مياه صحية بنوعيها الشرقي والغربي، مزودة بخدمة النظافة المستمرة للمسافرين والعابرين من المواطنين والسياح، فإن مثل هذه الخدمات الأساس من ضرورات الجذب السياحي، وقيام صناعة السياحة الإقتصادية ذات المردود الثقافي والمالي المؤثر.