أمير الشرقية ونائبه: راقبوا شاحنات الأنقاض داخل الأحياء انطلاق حملة لإزالة المخلّفات في حاضرة الدمام
الدمام: صُبرة
وجه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، بمراقبة الشاحنات التي ترمي الأنقاض داخل الأحياء والمساحات الشاغرة حول الطرق.
ودشن الأمير سعود في ديوان الإمارة اليوم (الأحد)، حملة إزالة الأنقاض في حاضرة الدمام في نسختها الثانية، التي تستمر أسبوعين. وتأتي ضمن برامج المجلس البلدي لأمانة المنطقة، بالتعاون مع الأمانة والقطاع الخاص.
وتهدف الحملة إلى الحد من ظاهرة التلوث البصري في الدمام، وإيجاد بيئة صحية والحفاظ على جمالية المواقع العامة، وتوعية المواطنين.
وأكد الأمير سعود ضرورة أن تصب مثل هذه الحملات بشكل ملحوظ على المشهد البصري في المنطقة، وأن يتم الاستفادة من المخلفات والأنقاض التي يتم رفعها من خلال إعادة التدوير واستخدامها فيما ينفع. وقال إن “رضا المواطن هو الغاية من كل هذه النشاطات”.
وفي لقاء آخر منفصل، شدد نائب أمير المنطقة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، على ضرورة الحرص على مخالفة كل الأفراد والجهات التي تقوم برمي الأنقاض والمخلفات في الأماكن العامة، مؤكداً أن جودة المشهد البصري في المنطقة مسؤولية تشترك فيها كل الجهات والمواطنين والمقيمين في المنطقة.
واستقبل الأمير أحمد اليوم أمين المنطقة المهندس فهد الجبير، ورئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة عبدالهادي الشمري، بعد تدشين أمير المنطقة لحملة إزالة الأنقاض.
وبين الأمير أحمد أن مثل هذه الحملات “تهدف إلى معالجة أخطاء ارتكبها البعض، وأنها تعطي إشارة لضرورة أن يساهم المجتمع بكل مكوناته في إزالة التشوهات البصرية في المنطقة والمحافظة على النظافة العامة، كونها سلوكاً يحث عليها ديننا الحنيف”.
من جهته، أكد الجبير أن الأمانة، وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تعمل بشكل جاد على الاستفادة من الأنقاض ومراقبة الشاحنات التي ترمي الأنقاض بطرق إلكترونية ومخالفتها.
ووجه رئيس المجلس البلدي عبدالهادي الشمري، شكره لأمير المنطقة على رعاية الحملة، كما وجه شكره لنائب أمير المنطقة، إضافة إلى شركاء النجاح ممثلين في أمانة الشرقية، والقطاع الخاص.
وأضاف أن عدد المشاركين في الحملة، بلغ 124 فيما وصل عدد الآليات إلى 100، وستكون انطلاقتها من ضاحية الملك فهد، لتشمل بعدها بقية الأحياء السكانية في حاضرة الدمام.