“العطاء النسائية” تساند أسر الضمان الاجتماعي في تعاون مشترك لرفع مستوى الخدمات
القطيف: صُبرة
شاركت جمعية العطاء النسائية الأهلية في القطيف في اللقاء التعريفي الأول بالشراكة المجتمعية بين الجمعية ومكتب الضمان الاجتماعي في القطيف، عبر المنصة الإلكترونية زوم.
وأقيم اللقاء أمس الأول (الثلاثاء). واستهدفت الشراكة التي وقعت بين الجهتين في 23 ربيع الآخر الماضي، الأسر المستفيدة من الضمان.
وعددت المدير التنفيذي للجمعية زينب آل ماجد نوعية الخدمات التي قدمتها الجمعية في إطار هذه الشراكة، وقالت “الجمعية قدمت خدمات مساندة لإيجاد مصدر دخل، يبعد المستفيد عن الحاجة”. وأضافت “قدمنا برنامج عون لتنمية وتمكين أبناء الأسر المتعففة، وبرنامج ثمار لمساعدة الأسر المنتجة في الحصول على قرض بنك التنمية الاجتماعية لتمويل المشاريع الصغيرة، بالإضافة إلى برنامج ريف لدعم الأسر المنتجة كذلك، ولكن بقرض من وزارة البيئة والماء والزراعة لمشاريع بيئية أو زراعية المصدر”.
وذكرت آل ماجد أن اتفاقية التعاون مع مكتب الضمان، جاءت ضمن استراتيجية مستحدثة للبرامج التنموية والتأهيلية للنهوض بالمستوى المادي والمعيشي لمستفيديها، من خلال منظومة عمل فاعلة، تسعى نحو تمكين الأسر، بما يضمن لها حياة كريمة ومستقرة.
وحول الخدمات التي تضمنتها الشراكة، قالت آل ماجد “تم استقطاب عدد من المستفيدين، ومتابعتهم حتى تلقي الخدمة وتلبية الاحتياجات المطلوبة منها، هذا عدا الدورات وورش العمل الداخلية التي قدمتها العطاء للتأهيل في سوق العمل”.
وكانت اتفاقية تعاون العطاء مع مكتب الضمان الاجتماعي بالقطيف نصت على أن يقوم الأخير بتزويد العطاء بقوائم من الأسر الضمانية التي تتناسب متطلباتها واحتياجاتها مع ما تقدمه الجمعية من خدمات وبرامج ترقى بالحالة المادية للمستفيد نحو الاكتفاء الذاتي، تحقيقاً للرؤية الجديدة الداعمة للطاقات الشابة، ما يضعها أمام مسؤولية التمكين وتذليل الصعوبات.