“الصحة”: تراجع إصابات “كورونا” لا يعني الاطمئنان
الرياض: واس
فيما سجلت وزارة الصحة 322 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد اليوم (الثلاثاء)، قال متحدثها الرسمي الدكتور محمد العبدالعالي، إن ذلك لا يعني الاطمئنان، بل يجب مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وصولًا لتحقيق آثار إيجابية.
ونفى العبدالعالي خلال المؤتمر الصحافي اليوم، ما يتردد حول ربط ارتفاع الحالات بتحورات الفيروس.
وبين أن هناك عددًا من مناطق المملكة لاتزال ترصد تصاعدًا في تسجيل الحالات المؤكدة، والحرجة، واصفًا المرحلة الحالية للمنحنى الوبائي للإصابات بـ”الحساسة التي تتطلب المزيد من الحرص”.
وأشار إلى أن كل ما نشر حول وفيات أو أعراض شديدة حول اللقاحات، كان من قبيل المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة، مؤكدًا أن اللقاحات أثبتت فعاليتها وقدرتها على حماية الفرد، وأنه سيكون هناك توسع في إعطاء اللقاحات لجميع فئات المجتمع, بالوجود في مناطق المملكة كافة، باستيعابية وسرعة أعلى خلال المراحل المقبلة.
وأوصى العبدالعالي، كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وسمنة مفرطة، بالمبادرة للتسجيل لأخذ اللقاح, مشيرًا إلى أن الذين تلقوا اللقاح حتى الآن بلغ عددهم 462.812 شخصًا.
وبتسجيل 322 حالة جديدة اليوم، يصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 373.368 حالة، من بينها 2630 نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 480 حرجة، ووصل عدد المتعافين إلى 364.297 حالة، بإضافة 371 حالة جديدة, كما بلغ عدد الوفيات 6441 حالة، بإضافة 3 جديدة.
ولفت العبدالعالي، إلى أن الخدمات الصحية لاتزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث قامت مراكز تأكد بإجراء 7.250.076 مسحة، وقدّمت عيادات تطمن خدماتها لـ1.964.836 مراجعًا، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـ27.632.885 عبر مركز 937 كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة 13.107.926 فحصًا مخبريًا دقيقًا.