مخلّفات بناء تغلق طريق “خالدية الهافمون” قبل افتتاحه بلدية الظهران ترصد 350 مخالفاً وتلزم كل واحد منهم إزالة 100 رد من المخلفات
الظهران: ناصر بن حسين
وسط حال ترقّب لافتتاح الطريق الذي كان يطلق عليه “المهجور”، تفاجئ العاملون فيه بكميات كبيرة من مخلفات البناء تسد الطريق.
وكانت وزارة النقل عملت على إعادة الطريق إلى الحياة مجدداً، ليربط كوبري القاعدة الجويّة في شاطئ نصف القمر (الهافمون)، ليصبح اسمه “الخالدية”.
لكن هذه الفرح تبددت، بعدما قام سائق إحدى شاحنات النقل الثقيل، بضرب الأنظمة واللوائح عرض الحائط، والتسلل إلى الطريق المُغلق من كافة مداخله ومخارجه، ثم رمي مخلفات بناء على كتف الطريق، والذي يعتبر أمراً مخالفاً قد يعرضه للغرامة وحجز المركبة وإزالة عدداً من الأنقاض جراء فعلته.
هذا الفعل أعاد إلى الأذهان المعضلة التي تعاني منها العديد من الأحياء وأهمها ضاحية الملك فهد، الفرسان وطيبة في الدمام، وحي العزيزية في محافظة الخبر، حيث يعتزم المجلس البلدي في المنطقة الشرقية، بمساندة عدداً من قيادات بلديات حاضرة الدمام، والشركاء في القطاع الخاص، لوضع اللمسات الأخيرة، لبدء حملة “إزالة الأنقاض” بنسختها الثانية، بعد اسبوعين.
بدوره، شدّد رئيس بلدية الظهران المهندس محمد الجاسم، في تصريح لـ “صُبرة”، على ضرورة الالتزام بالأنظمة، مؤكداً استمرار الرقابة والجولات الميدانية للتأكد من الالتزام المستمر، بما يضمن سلامة المشهد الحضري، ومنع التشوّه البصري من خلال رمي مخلّفات البناء، مشيراً إلى رصد أكثر من 350 مخالفاً الفترة الماضية.
وأفاد بأنه يتم فرض الغرامات على المخالفين، إضافة إلى إصدار عقوبات من ضمنها إزالة نحو 100 ردّ من مخلفات البناء وأخيراً حجز المركبة المخالفة.
وحول أسباب استمرار رمي مخلفات البناء، أشار إلى أن ذلك يعود الى اتساع الرقعة والنطاق في الأماكن، واستغلال الأوقات خارج العمل مثل يوم الجمعة أو الساعات المتأخرة من الليل.