الأميرة طرفة بنت فهد مستشاراً إبداعياً لملتقى “الفيديو آرت”
الدمام: صُبرة
اختارت اللجنة الفنية لملتقى “الفيديو آرت”، مساء اليوم (الثلاثاء)، الأميرة طرفة بنت فهد، مستشاراً إبداعياً للملتقى في نسخته الثالثة، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، منتصف فبراير الجاري؛ في تهدف خطوة إلى “تمكين الكفاءات السعودية والمختصين في مجال الفنون البصرية والاستفادة من الخبرات الوطنية”.
وحول الاختيار، قال مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام المشرف العام على الملتقى، يوسف الحربي “إنها فرصة مميزة أن تكون الأميرة طرفة بنت فهد المستشار الإبداعي للملتقى، فهي صاحبة خبرة واطلاع عميق على الفنون الوطنية والعربية والدولية، وتحمل عمق الانتماء للبحث المتنوع في الجماليات الثقافية السعودية بخبرة ومواكبة”.
وأضاف “نحن من خلال الملتقى نسعى إلى مزيد الارتقاء بفنون الفيديو، خاصةً وأن الملتقى وصل دورته الثالثة التي نريدها أن تكون أكثر عمقاً وإشعاعاً وتميزاً ونجاحاً على المستوى الفعلي الفني والقيمي الجمالي، من خلال التجارب والعروض والتواصل مع الخبرات الوطنية والدولية، وفتح باب التعاون الفني على مستوى الصورة والفيديو خاصة وأن التجارب السعودية باتت تحمل نضجاً وعمقاً يشبه طموحها في التفرد الجمالي”.
الأميرة طرفة بنت فهد
الأميرة طرفة بنت فهد؛ من الكفاءات السعودية التي لها خبرة واسعة في مجال الفنون البصرية، التي حملت على عاتقها رعاية الفنون السعودية، التي تعتبرها تنوعا واسع التعبير والجماليات، وهو ما دفعها لتشجيع احتواء التجارب الجديدة والمواهب وفتح مجال لها للتعبير والمشاركة والعرض وبالخصوص الفنون البصرية المعاصرة التي قدّمت عمق رؤاها وطنياً ودولياً.
“فيديو آرت”
وحول الملتقى، أوضحت الجمعية أنها تنظمه سنوياً، مشيرة إلى أنه يعد الأول من نوعه في منطقة الخليج المختص في الفيديو آرت بكل تفاصيله الفنية والجمالية والنقدية.
وأفادت بأنه حقّق نسبة مشاركة وتفاعل كان لها أثرها وتأثيرها على العرض والإقبال والتفاعل، سواء من المتلقي والفنان السعودي أو المشاركين من مختلف دول العالم؛ ما جعل له صدى وأثراً طيباً وانطباعاً.
وأضافت “ثقافة الدمام” أن الملتقى يمتاز بمحاكاة البرامج الدولية في خلق التقارب بين الصورة والحركة والمتلقي والفنان، وهو ما حفز للمواصلة والاستمرار في البحث من لجنة الملتقى على مستوى الخبرات من فنانين ونقاد ومهتمين بالفيديو وفنون ما بعد الحداثة.