رذاذ “كورونا” في مياه الخليج.. مشهد يُزعج بلدية القطيف
القطيف: صُبرة
في زمن كورونا، أصبحت آلاف الكمامات الطبية المستخدمة جزءاً لا يتجزأ من مكونات القمامة التي تُلقي بها المنازل والشركات والمصانع يومياً، بيد أن بعضاً من هذه الكمامات لا تذهب إلى صناديق القمامة، وإنما تُرمى في الشوارع والحدائق وأماكن الترفيه.
ويبدو أن مشهد إلقاء الكمامات عشوائياً أزعج بلدية القطيف كثيراً، وهو ما دعاها إلى نشر تغريدة اليوم (الأحد) تدعو فيها مرتادي الكورنيش إلى عدم إلقاء الكمامات في مياه الخليج، حفاظاً على المنظر العام، وحماية الشواطئ من التلوث.
دعوة بلدية القطيف، ربما تفتح ملفاً قديماً، تزامن مع ظهور جائحة كورونا في المملكة، وبدء استخدام الكمامة على نطاق واسع، وهو الملف الذي بحث رحلة الكمامات ومصيرها بعد رميها، إذ تردد أن بعض الأشخاص يجمعونها من القمامة، ويعيدون تدويرها من ثم، وبيعها على أنها جديدة، وهو ما حذرت منه جهات عدة آنذاك، ووقفت البلديات له بالمرصاد.
ويجمع متخصصون على أن الكمامات أصبحت اليوم ضمن قائمة المخلفات الخطرة، مثلها مثل حفاظات الأطفال والفوط الصحية النسائية، التي ينبغي التخلص منها بطريقة سليمة وآمنة، حفاظاً على الصحة العامة.
أكدوا أن أفضل طريقة للتخلص من الكمامات أن تُوضع في أكياس من البلاستيك، وتُوضع في القمامة، نظراً لما تحتويه من رذاذ أشخاص كثيرين، ربما هم مصابون بأمراض معدية، ومنها فيروس كورونا المستجد.