[ميناء القطيف 40] من “الولد” إلى “الصُّبرة”.. 163 اصطلاحاً زراعياً منقرضاً
[من أوراقي 40]
.
ميناء القطيف
.
مسيرة شعر وتاريخ
.
طريفة عن الولد
ختمنا الحلقة التاسعة والثلاثين الماضية بمصطلح (الولَد)، ويقصدون به المصرف (الضلع) الصغير لبزل المياه، يكون عادة داخل النخل، ويجمعونه على أولاد، وهو مصطلح لا يعرفه غير أهل المنطقة، فيجمل أن نبتدئ هذه الحلقة بطُرفة عن هذا المصرف رواها الزعيم الوطني علي بن حسن أبو السعود، كان، مرة، في مكتب الخبير المالي في القطيف، وهو رجل من غير منطقتنا، وأتفق أن جاء أحد فلاحي الأملاك الأميرية يشكو مدير الأملاك، وكان من كلام الفلاح: >يا سعادة الخبير، أنا أحد فلاَّحي الأملاك الأميرية، وقد قمت بجميع تكاليف النخل من عمار، وسماد، وإصلاح، وضربت المرامي والمنجَّيات(1)، والأولاد(2)، وبعد ذلك كلِّه طردني مدير الأملاك من النخل، ولم يدفع إليّ أتعابي، ولا المصاريف التي صرفتها على النخل<. فانزعج الخبير، وثار على الفلاح المسكين قائلاً: >يا هوه(3)، ما فيه أمير حتى أنت بتضرب المرامي؟ وكمان(4)المنجيات والأولاد كمان بتضربهم؟ أنت دحين(5)بتستحق التأديب؟ ولازم كمان تفهم أن الأمير هو الذي يضرب الأولاد، موش أنت، بتتصرف كذا زي الحكومة؟ وكمان بتجي بتشتكيني، أما غريب عجيب<. وبدل أن ينزعج الفلاح ابتسم ضاحكاً، فازداد غضب الخبير، ولكن الحاضرين شاركوا الفلاح ضحكه، فاستغرب الخبير عندئذ، وأحسَّ بأنَّ في الأمر شيئاً، فأوضحَ له الحاضرون كلام الفلاح، فعاد – بعد الغضب – يضحك من نفسه)(6).
.
بقية المصطلحات
.
آخر ما أذكره من المصطلحات والتسميات
أوﮔـر (أوقر)
أنهى عمله
البُرمة
من أواني الطبخ، يصنع من الصلصال.
البروة
المذكرة: ورقة صغيرة يرسلها مالك التمر أو السلوق، إلى الفلاح لتسليم ما يريد منه تسليمه إلى حاملها.
البَغلة
البغلة، أو الجرَّة: من آنية حفظ الماء، يصنع من الصلصال.
البمبر
شجرة زهرها عطري زكي الرائحة، وثمرتها كريات صغيرة بيضاء لها مادة حلوة لزجة.
البَمبَو
مجسُّ اختبار، تختبر به قلة (جلَّة) التمر، أو كيس الرز وما شابه، وهو عبارة عن ماسورة معدنية مدببة الرأس مشقوقة بطولها من أحد جوانبها، ولها مقبض، تدخل طعنًا في جسم الجلة أو كيس الرز، فتغوص فيه فيمتلئ تمرًا أو رزّا فيعرف ما في جوف الجلة أو الكيس، لم أعرف لأي لغة ينتسب، لكنني أحسبها الهندية.
التباع
من يتبع الحمار، ينقل الأحمال من مكان إلى آخر.
التبن
ورق بنات الحنطة والرز.
الباع
طول اليدين والصدر اذا امتدتا باستقامة. يقيسون به الاشياء، وخصوصًا عمق عيون الماء.
البريد
وجبة يحملها الفلاح ممعه الى المزرعة او النخل وهي في الاصل للبحَّار.
التبَّاع
من يتبع الحمار، ينقل الأحمال من مكان إلى آخر,
التسجين
عملية قلع وتقطيع النخلة، والعامل فيها مُسَجِّن (مر في الحقلة 39).
التضمين
التعاقد يجرى بين مالك النخل والفلاح.
التكزيز (التقزيز)
وخز فكي الحمار: إذا قلت شهيته للأكل يقوم المعالج بوخز فكيه بميبر (أنظر الميبر) لإسالة دمه.
الثبر
الساب، مصرف مياه بزل النخيل والمزارع
الجازرة
منجنون يديره ثور يسقي النخيل، مستعمل في جزيرة تاروت اسماً لبستان النخيل.
الجاعد
جلد الغنم يعالج بالدبغ ويجفف، يستخدم للجلوس، والشخصيات والأغنياء يضعونه فوق عدة الحمار أو الحمارة للركوب.
الجحلة
أكبر أواني حفظ الماء تصنع من الفخار.
الجدول
المجرى الصغير.
الجراب
قفة من الخوص مستطيلة يجمع فيها (الكسة) فضلات الطعام. (انظر الكسة).
الجرَّة
انظر: البغلة.
الجزَّة
مقدار ما يجز من صوف الخروف أو النعجة في المرَّة الواحدة، ومن أمثاله: اللي ما يرضى بجزة يرضى بجزة وخروف، يضرب للذي لا يقنع بشيء، فيخسر أكثر منه.
الجصَّة
مكان في الساقية، يُبنى بالجص، وغالبًا ما يكون ملتقى لأكثر من ساقية.
الجفنة
قطعة مقطوعة من وسط النخلة يحفر جانب منها عميقًا ليصبح كالحوض يوضع فيه علف البقر
الجلاَّديَّة
كان المفترض أن أوردها في حلقة مضت عن منافع النخلة، لكن الكثرة غلبت الشجاع، فكيف بضيف مثلي؟ الجلادية لعبة للصبيان، مكونة من عصا يثبت في طرفها طوق معدني معقوف، يدفع بها عجلة كعجلة الدراجة الهوائية ونحوها.
الجَلَب
القطيع: مجموعة من الأغنام تجلب إلى السوق أو المرعى.
الجلف
والجمع جْلوف: الجرف العين يجل عليه المستحمُّون.
الجليب
القليب: حوض واسع أقل عمقًا من البئر، يحفر لري المزروعات في الأراضي التي لا يوجد بها عيون.
الحَب
الحنطة، أو البر.
الحِب:
ينطقونه بكسر الحاء، وفي الفصيحة بضمها: زير الماء، إناء من الفخار أصغر من الجحلة (انظر الجحلة).
الحـﭽمة (الحَكَمة)
حبل تربط به البهيمة، البقرة أو الحمار، أو الماشية.
الحمد
الوحل.
الحُمْرُوَة
جرادة صغيرة لون أجنحتها حمراء، توضع في الفخ لجذب الطير.
الحمرور
مرض يصيب ثمرة النخلة، فيحمر العذق المصاب.
الخارور
فتحة تفتح، مؤقتًا، في الشرب أو الضاحية لتصريف الماء الزائد، إذا حدث أن غفل القائم بالسقي.
الخافور
شرب (حوض) تبذر فيه البذور، تربى فيه إلى أن تصبح صالحة للشتل. (انظر: النُّقص).
الخراص، (الخرص)
تخمين ما تحمله النخلة من ثمر. (له موسم سنأتي على تفصيله في المواسم).
الخراط
عملية تخريط البسر، قبل وضعه في القدر لسلقه
الخراف
جني الرطب
جني الرطب
الخسيف
عين الماء إذا نضب ماؤها، وتعكر، فاخضر، وأسن.
الخَمَگ الخمق)
هو الوحل المذكور اعلاه.
الخِيَّة
وتد يركز في الأرض، أو في الجدار، ويوضع فيه حبل تربط فيه البهيمة.
الدبرة
قرحة في ظهر الحمار.
الدَّحِل
الغار تحفره الكلبة أو الثعلب لتضع فيه جراءها.
الدرب
المرة التي ينقل فيها الحمار الحمل من مكان إلى آخر
الدفرة
إبرة كبيرة تخاط بها الأوعية المصنوعة الجلد.
الدفوف
الورق الجاف يدف به (ينثر) مربط البقر لتجفيفه من الرطوبة، فيتحول -بمرور الوقت – سمادًا.
الدلدال
حبل متين يربط في وعاء كبير مسفوف من الخوص يسمَّى المعلق.
الدَّور
النوبة: حصة النخل من ماء العين.
دور ودور
حصة النخل من ماء العين، يسقى فيها نوبة، ويترك التي تليها.
الدولاب
السانية: منجنون يديره ثور يسقي النخيل، مستعمل في جزيرة تاروت فقط..
الذراع (دراع)
وحدة قياس يستخدم فيها الذراع او جريدة بطول ذراع.
الراتب
مقدار معين من الرطب متفق عليه عند التعاقد يسلمه مستأجر البستان إلى المالك.
الرد
(انظر الدرب).
الرَفَـگ (الرَفَق)
الرفَق: كتلة كبيرة من الطين، تستخدم في تَوجين (انظر: الوجان) جوانب المصارف والسواقي، وسد الفجوات في المساكر. (انظر: مسكر).
الزوَّادة
وجبة يحملها الفلاح معه الى المزراة او النخل (انظر البربد)
الساب
المصرف الرئيسي تدفع كل المصارف الصغيرة، وينتهي في البحر.
السايبة
العاصفة
السَّبَت
قطعة من ظرف التمر أو غيرها يثبت بها عدد من الرِّبق مع الطعم حب أو تمر، وتأتي الطيور (بلابل أو عصافير أو سمَّن) فتنشر فوقها فتنشب الربق في مخالبها.
السجم
سرير يعمل من جذوع النخل والجريد.
لسدادة (السدادة)
قطعة من جلد حيواني يسد بها فم ممخضة اللبن.
السداچ (السداك)
نضْد قَلَّات (جلال) التمر، وضغطها بعضها فوق بعض (فصيحة، بجيم مثلثة أعجمية . لسان العرب).
لِسْلوم
سْلوم الشمس: غروبها، من اعتقادهم إنَّ الشمس سلَّمت على النبي (صلى الله عليه وآله)، ومن ذلك قول علاء الدين الوداعي:
قلت للعاذل المفنِّد فيه
يومَ زارت وسلَّمت مختاله
قم بنا ندّعِ النبوةَ في العــشـ
ــقِ فقد سلَّمت علينا الغزالة
والغزالة: الشمس(7).
السمَّة
السمة، بساط يسفُّ من الخوص، يستخدم أغطية لسقوف العشش، والعرش والحظائر، ونحوها، ومفارش ينشر عليها التمر لتجفيفه.
السنجة
قطعة من الحجر أو الحديد ذات زنة معلومة.
سياهة
السياهة، في الأصل: دفتر الحساب اليومي، وفي عامية أهل القطيف: قائمة الحساب(8).
السيبة
مصرف واسع عميق، لكنه غير رئيسي، يدفع في الساب
السيح
العين يسيح ماؤها على الأرض سيحًا، بدون أداة وعيون القطيف كلها تجري سيحًا.
السيحة
الرقعة الزراعية الكبيرة تستقي من عيون بلدة معينة تسمى باسمها. مثل سيحة البحاري، سيحة القديح، سيحة العوامية…
الشاعوبة
خشبة تفرعت منها خشبة أخرى تحمل عليها عذوق البسر، وتنزل من على النخلة.
الشدَّاخة
قفص خشبي أو من الشبك، لصيد الفئران.
قفص خشبي أو من الشبك، لصيد الفئران.
الشريك
هو الفلاح والمالك يعد كل منهما الآخر شريكه في النخل مدة التضمان (التعاقد).
الشِّلب
الأرز، أو الحنطة قبل أن يُدْرس وينزع منه قشره.
.
الصُّبْرة
يحيي العظام وهي رميم، هذه مفردة من مفردات لهجة القطيف اندثرت، أو كادت لكن مشيئة الله قيضت لها هذا النخلاوي الحبيب فأعادها إلى الواجهة في أروع روائع الصحافة الإلكترونية، وإلا فمَن مِن شباب اليوم يعرف أن الصبرة هي مقدار التمر الرئيسي الكلي الذي يلتزم الفلاح بتأديته لمالك النخل؟ وأصل الصُّبْرة، في اللغة: ما جُمع من الطعام بلا كيل ولا وزن، وأيضًا، الطعام المنخول، أي الصافي، ولعله هو المقصود، إذ يتقاضى المالك نصيبه صافيًا.
الصِّلاَّخ
الصلاخ: شرائح صغيرة من جذع النخلة تنتج من عملية التسجين (انظر التسجين).
الصقاط (السقاط)
جمع ما يسقط من التمر أو البسر بفعل الرياح أو الرطوبة والطير.
الصنو
الصنو، والجمع صْناوَة، بسكون الأول، على طريقتهم في تسكين الأول المتحرك، كذا في لهجة أهل القطيف، والفصيحة، للمفرد صُـِِنْو، بكسر الأول وضمِّه، وللاثنين صِنَوان وصُـْيان، والجمع أصْناء، وصِنْوان: فسيلتان أو أكثر تخرج من أصل واحد.
الضاحية
الضاحية، والجمع ضواحي؛ لغة: الظاهرة التي في البر من النخل(9). وفي القطيف: أحواض مربعة قليلة العمق، يحيط الظاهرة، يزرع فيها الرز، والحنطة، والسمسم، والخضرة.
الضلع
مصرف مياه بزل النخيل، أو المزارع.
لضرابة (الضرابة)
تنظيف المصارف من الرواسب والأوحال، والاسم أيضًا يطلق على الأوحال المستخرجة في عملية التنظيف، ولهم فيها تقليد متفق عليه، وهو :
إذا كان امتداد المصرف من الشمال إلى الجنوب، ويفصل بين نخلين، فالوحل المستخرج يكون من حق النخل الغربي.
واذا كان امتداده من الشرق إلى الغرب يكرن الوحل مناصفة بين النخلين. والعلة في هذا النظام أن المصارف كلها تصب في البحر وهو جهة الشرق من الواحة فهذا النظام يحافظ على انحدار المصارف نحو البحر.
طُبْـﮕـة (طُبْقة)
إحدى فردتي الميزان.
الطبينة
نوعان: كتلة من روث البقر تضرم في النار وتدفن بالرمل أو التراب، للاقتباس منها، مرة أخرى، وهو ضرب من الاقتصاد. والطبينة أيضًا، كومة من المخلفات تضرم فيها النار في الشرب للتخلص من بذور الحشائش الضارة، والآفات.
الظاهرة
الأرض المحيطة بالضاحية (انظر الضاحية)، كأنهم استعاروها من الظاهرة، وهي أشراف الأراضي المحيطة بالأودية (محيط المحيط).
الظرف
الوعاء الفارغ من الخوص، فإذا وضع فيه التمر فهو قلَّة (انظر القلة).
العاملة
جماعة العمال يرأسهم رئيس تعرف باسمه، أذكر منها، عاملة الباكوني، وعاملة البيش، أو بنوع العمل، مثل عاملة السيف، وهي فرقة تعمل في نقل البضائع من الجمرك إلى البخارات (المخازن)، وعاملة البرج، (فرقة أخرى تعمل في السوق).
عِدة الحمار
كامل ما يوضع على ظهر الحمار أو الأتان وطاءً للركوب والأحمال، تتألف من: البديدة، وهي قطعتان منسوجتان من الليف، والترتاﮔـة (الترتاقة)، قطعتان من القماش محشوتان بالقطن توضع تحت البديدة، والسَّـﮕَفَة (السقفة) تحتها فوق الظهر مباشرة، وقاية له من الأذى، والكتب (القتب)، والبِطان، حزام أظنه من الليف المغلف بالقماش، والسير، والمرور، حلقة من المعدن والبازم، البطان والسيور لشد العدة بكاملها فوق ظهر الحمار.
عدة المنطل
الغَرَّافة: آلة تنصب فوق الجليب (انظر الصورة)
العرزالة
سقف صغير من الخشب كالجيب تحت سقف العشة، ويستعمل في المنازل، أيضًا، يخزن فيها البصل ونحوه.
العُرق
الصف الواحد من قلاَّت (جلات) التمر في الكندود (انظر: الكندود).
عـﭽمة (عكمة)
حمل الحمار
العُود
عود من الخشب القوي، يدرس (يدق) به الحنطة والرز.
العيش
الرز، لاعتمادهم عليه، من المعيشة، كما سمَّو الخبز بالعيش في أماكن أخرى.
الغضبة
من أجزاء القفل، وهي خشبة بطول ذراع، تقريبًا
الغَلَك
فتحة في الجدار تدخل فيها الغضبة.
الفخ
آلة لصيد الطيور، مكوناتها: الطارة (حَنِيَّة من خشب الرمان، وهي الجزء الرئيسي في الفخ)، والأبو (عود من خشب الرمان)، والحنية (عود من خشب الرمان أو الخيزران، يطابق الطارة) والعتر: حبال من الصوف (استبدل أخيرًا بشريط من المطاط)، والمُفْـﮕـاز (المفقاز)، عود خشب من شجر الورد قوي بطول الكف تقريًا، في أحد طرفيه فرض (ثُلْم)، والخرزة، خرزة تقتطع من عود من شجرة الورد. ثم الزندة (الطعم: تمرة أو حمروة. انظر حمروة).
تشد الحنية في الطارة من كلا جانبيهما بخيط قوي، ثم يشد فيهما العتر، ويدخل الأبُو في العتر، ويدور مراراً حتى يصل منتهاه في الصلابة، ويربط به المفقاز، والخرزة، والزدة، ويدفن في الرمل، أو يغطى بالتراب، ما عدا الزندة (الطعم).
الفدا
الفدا. بفتح الفاء موضع تنشر فيه الغلات من التمور والسلوق لتجفيفها، فصيحها: الفداء.
الفَرا (الثَّرا)
ما يكسح من مصارف المياه عند لضرابة (عملية تنظيف المصارف – انظر لضرابة).
الفريض
القسطل: نخلة يشق نصفها طوليًّا تتخذ أنبوبًا لتمرير الماء من جاب في النخل إلى آخر فوق مجرى ماء أو قناة.
الفِسَّارة
ثقب قرب فم المنخضة (انظر المنخضة)، يسد وقت المخض، ويفتح عند الحاجة لاختبار اللبن.
الفصادة
فتحة منخفضة في جانب عين الماء تفتح حين يراد غوصها لتنقيتها من الأتربة والأوحال، وفائدتها خفض مستوى الماء لتقصير عمق الماء على الغواص.
الفنوة
شروط إضافية علاوة على الصبرة والراتب، يؤديها الفلاح لمالك النخل، مرة واحد في كل عقد، أذكر منها عددا من الفراريج، ومقدار من الدهن.
الفَيَّة
الفي، الظل. يقيسون به موعد استحقاق حصة النخل من الماء، وكذلك مقدار تلك الحصة من الزمن.
الـﮕـاري (القاري)
العربة، عبار عن سطحة مركبة على محور ودولابين من الحديد، يجرها الرجل، وقد استمر استخدامها في نقل البضائع حتى بعد استعمال القاري الذي يجره الحمار.
القراة (قرو)
القراة، كأنها مؤنث قَرْو، وقَرِي: حوض طويل كالنهر، ومجرى الماء، وحوضٍ طويل إِلى جنب حوض ضَخْم يُفرغ فيه من الحوض الضخم لسقي الإِبل والغنم(10)، وفي لهجة فلاحي القطيف: ساقية العين الرئيسية، أو مجراها الرئيسي.
.
الـﮕركور (القرقور)
أصله السفينة الطويلة، أو العظيمة – هذا في المعاجم، ورأيي في نقصها واختباطها صريح، ويمكن مراجعة ما كتبت عنها في صبرة في هذه الروابط: ( https://chl.li/j20n4). أما في لهجة القطيف فيعني أداة لصيد الطيور والفئران، والسمك، وهو قفة مغلقة ذات فتحات لوضع الطعم.
الـﮕـلة (القلة)
وعاء من الخوص يكنز فيه التمر عبوته منان من التمر (انظر المن).
الگَدَر (قَدَر) جريدة بأطوال متعددة حسب الغرض المستخدم في قياسه. يقيسون به السفة لتقدير طول
الحصير أو السمة والمَدة ونحوهما.
الگَدَم (قَدَم)
وحدة قياس تستعمل فيها القدم لقياس طل الشمس لأغراض متعددة منها وقت استحقاق الدور (حصة النخل من الماء). ومدته.
الگطيع (القطيع)
فاصل داخل العشة.
الـﭽرّ (الكَر)
بضم الأول: حوض صغير للماء، وفي الشرع: مقدار محدد من الماء لا يتنجس الماء فيه.
الـﭽرّ (الكَر)
بفتح الأول: آلة الصعود للنخلة، ويتألف من السيجة والعضم والربكة الربقة، (مرت كلها في الحلقة 39).
الكَسُر (الكسْر)
كسر الحبل أو الخيط: فتل اثنين أو أكثر فتلا شديدًا متعاسكًا، ولفها ببعضها، بقصد تقوية المفتول، وتستخدم هذه العملية في أشياء كثيرة وخصوصًا ركبة الكر. (مرت الركبة في الحلقة 39)
الكِسَّة
فضلات الطعام، من عظام ورؤوس السمك والربيان.
الـﭽـِيسة (الكيسة)
مؤنث كيس: وعاء من العسق (مرت في الحلقة 39)، يخرف (الخراف)، ويحفظ فيه الرطب.
الكشبار (القشبار)
أصول الكرَب المتبقي في جذع النخلة المتحاتِّ منه أثناء بطِّه (قطعه). يستخدم وقودا.
كلاَّب (ﭼِـلاَّب)
الكُلاب: سيخ من الحديد معقوف، مدبب الرأس يستخدم لجر القلة من العروق (الصفوف) البعيدة في الكندود. (انظر الكندود)
الـﭽـندود (الكَندود)
بفتح الكاف: مخزن التمور. فارسية معرَّبة من كندوج أو(كندوك)، وأصلها: جرَّة لحفظ الغلال، استعيرت لمخزن التمر مجازًا، قال الزَّبِيدي في التاج مادة (كندج): “اَنْدُوجُ، الفتح: شِبْهُ المَخْزَنِ. وفي المصباح: وضُمَّت الكافُ لأَنه قياسُ الأَبنية العربيّة. وفي الخِزانة الصَّغيرةُ “مُعَرَّبُ كَنْدُو”. “وكَنْدَجَهُ البَانِي في الجُدْرانِ والطِّيقانِ، مولَّدةٌ، لأَنّ الكافَ والجيمَ لا يجتمعانِ في كَلمةٍ عربيّة إِلاَّ قَوْلهم رجلٌ جَكِر، كذا في المِصباح”).
المجاز
السيبة، في لهجة بعض قرى القطيف.
المحماس
قضيب من الحديد، تقلب به حبات القهوة، أثناء قليها.
المخراز
المخرز: المثقب، وهو نوعان: صغير مكون من سيخ محدد الرأس، ومقبض، والآخر كبيير، مكون من سيخ مثبت بوسطه عصا مشدود بها سير من جلد، أو خيط قوي لتدويره وبرأسه المثقب.
المخرف
زبيل من خوص لجني الرطب.
مخنِّن
الخلالة إذا نضج بعض منها قيل خنَّنت، والاسم مخننة، والجمع مخنن.
المربط
حظيرة البقر والأغنام والحمير.
المرحلة
وعاء كبير مستطيل من الخوص تتسع لعدة أمنان (انظر المن).
المُرْداد
حديدة يدفع بها الحطب داخل التنور كي تبقى النار مشتعلة
المرفعة
وعاء كبير من الخوص تتسع لحوالي المن (انظر المن).
المركوبة
الحمارة المخصصة للركوب.
الحمارة المخصصة للركوب.
المرﮔـىٰ (المرقى)
والجمع مراقي: قضبان حديد توضع على الوجاغ (التنور).
المسحة
بناء مربع، أو مستطيل، مبني بالجص، أو من الجريد ارتفاعه بقدر متر ونصف تقريبًا، يوضع فيه التمر بعد تجفيفه ويغطى.
المسْكِر
والجمع مساكر: فتحات في مجارى الماء تغلق وتفتح لإطلاق الماء أو حبسه، لا فرق بين تلك الواقعة في مخار العيون وغيرها.
المسلة
إبرة من الخشب تخاط الأوعية المصنوعة من الخوص.
المسلَّق
قدر كبير يتسع لمقدار خمس مرافع (انظر مرفعة) يسلق فيه البسر، وهو لكبره يبنى لها جداران من مادة الرماد.
المشروب
الساقية، أو فوهتها المتصلة بالعين.
مشهِّل
البسر إذا بدأ في الاصفرار علامة على بدء نضجه.
المعاميل
مجموع أدوات القهوة والشاي.
المِعْلَف
جريد يركز في جانب مربط الأبقار والحمير يوضع فيه العلف.
المُعلَّق
وعاء من خوص مستطيل، يستخدم لجني الرطب قبل قطع الذوق ونقلها إلى السلق في، وكذلك الصرام (الجذاذ).
مفارجات
إطلاق أكثر من فوهة مشروب للسقي في آن واحد.
المـﭽـوى (المكواة)
حديدة تكوى بها الحمير علاجًا من المرض.
المكينة
أداة كالمشط تعمل من صفين متلاصقين من الجريد يركز الأرض تستخدم في تخريط البسر.
الملاَّلة
ثلاث عِصي تعمل على شكل مثلث تعلق في السقف يوضع فيها الطعام لحفظه عن الذباب والفار.
المنتاخ
مشبك يشبه مقص الأظافر، يستخرج به الشوك من الرجْل.
المنخضة
جرَّة (انظر الجرة) مخصصة لمخض اللبن، تغلق بجلدة، في فيها – قرب فمها – ثقب يسد ويفتح عند الحاجة لاختبار اللبن يسمونه: فسَّارة. (انظر فسارة).
المنصبة
الأثفيَّة: واحدة من حجارة ثلاث، يوضع عليها القدر، حين الطبخ.
المنطل
آلة تنصب فوق الجليب، وتتكون من الدلو، ومردي (عصا طويلة في رأسها دُركة (ربقة)، مثبت بها مشبك (Hook)، وخشبة قوية في أسفلها ظرف خوص(جلة) فارغ، محشوٌّ بالحجارة، مثبتة عموديًّا في عارضة قوية (خشبة أو جذع نخلة)، وظيفة هذه الخشبة مساعدة الشخص الذي يقوم بالغرف على رفع الدول. آخر أجزاء المنطل: الموقف الذي يقف عليه الغراف، وهو جدع أو أكثر مثبت في المنطل(انظر الصورة).
المنّ
زنة مقدارها: 16 كيلاً، ووحداتها: الألف = 1000غرام، والقياس = 500 غرام، ونص (نصف) قياس = 250 غرامًا، والمية (مائة)= 100غرام.
المنحاز
جزء من جذع النخلة مفور في أعلاه حفرة تدق فيها الحبوب.
المنقلة
خشبة قوية في كلا طرفيها قفة من خوص، يحمل فيها التمر ونحوه.
الميبر
إبرة كبيرة.
الميزان
يستخدم في وزن التمر والسلوق نوعان من الموازين، أحدهما متنقل، وهو يعمل من الخوص والحبال، ويتكون من طبقتين (انظر طُبْقة)، وعمود من الخشب الصلب، والثاني كبير وثابت معلق في سقف الكندوج يستخدم في كناديج السوق، ومخازن الحكومة (انظر كندود).
المزود
وعاء من خوص مستطيل أكبر من الزبيل.
المُخْمَل: مكان توضع فيه الفاكهة الفجة غير الناضجة وتغطى بالليف للتسريع بنضجها.
النارجيلة
آلة شرب الدخان، وتتكون من (الدبَّة)، وهي ثمرة النارجيل (جوز الهند)، و(البكَّار)، قصبة تثبت فوق الدبة، و(القلم)، قصبة أنحف منها هي المشرب، والراس، من الفخار يوضع فيه التتن والجمر.
الوجاغ
التنور: حفرة مستطيلة في المجلس، أو في العريش في النخل أو المزرعة، يستعمل لعمل الشاي والقهوة، أما المستعمل للطبخ فهو التنور.
لوجان (الوجان)
جدار ساند لجانبي مصارف المياه.
الورﮔـه (الورقة)
هي ورقة الاتفاق بين الفلاح والمالك.
الوسواسة
قطعة من خشب صغيرة يستحثُّ بها الحمار للركض بنخسه بها في ظهره.
الوشار
عملية تحديد أسنان المحش
الوشَب
الأرض الخشنة، لا تصلح للزرع.
الوضح
الوضح، لغةً: الضوء، ومنه الحديث الشريف: {صوموا من وضحٍ إلى وضح}، أي من الضوء إلى الضوء(11).، وفي اصطلاح فلاحي القطيف: فترة مخصصة للري، ومدتها يوم وليلة، وهم يقسِّمونها إلى أجزاء حسب الحاجة، ويقيسون مدتها بقياس ظل الشخص نفسه بقدميه.
الوﮔـُر (الوقر)
زبيل ذو مقدار محدد ينقل فيه السماد، ويدخل في شروط التضمين (راجع التضمين)
ولًّم
هيأ الماء بأن أغلق كل السواقي التي يمر بها الماء من مصدره قبل أن يصل إلى نخله.
_________
(1)المرامي، جمع مرمى، والمنجَّيات جمع منجَّى: قنوات لصرف مياه ري المزارع.
(2)مجرى صرف صغيرة داخل المزرعة، تنقل مياه الصرف إلى مصارف خارجية أك.
(3)لهجة حجازية تعني: يا هذا، أو ما هذا.
(4)لهجة حجازية تعني: وأيضًا .
(5)لهجة حجازية تعني: الآن.
(6)أوراق من دفتر النسيان، علي بن حسن أبو السعود، أعده، وراجعه، وعلق عليه عدنان السيد محمد العوامي، معدٌّ للطبع، ص: 91 – 92.
(2)مجرى صرف صغيرة داخل المزرعة، تنقل مياه الصرف إلى مصارف خارجية أك.
(3)لهجة حجازية تعني: يا هذا، أو ما هذا.
(4)لهجة حجازية تعني: وأيضًا .
(5)لهجة حجازية تعني: الآن.
(6)أوراق من دفتر النسيان، علي بن حسن أبو السعود، أعده، وراجعه، وعلق عليه عدنان السيد محمد العوامي، معدٌّ للطبع، ص: 91 – 92.
(7)انظر: تزيين الأسواق في أخبار العشاق، داود الأنطاكي، جـ2/490، وعن الغزالة اسمًا
للشمس: محيط المحيط.
(8)محيط المحيط.
للشمس: محيط المحيط.
(8)محيط المحيط.
(9)محيط المحيط.
(10)انظر: محيط، وتاج العروس، قرو، وقري، ولسان العرب.
(11)انظر: المعجم الذهبي، د. محمد التونجي، وتاج العروس.
(12)انظر محيط المحيط