صفوى تتبرع بـ 320 كيس دم لـ “تخصصي الملك فهد”
صفوى: صُبرة
في الوقت الذي يؤكد فيه المسؤولون حاجة أبناء المنطقة الشرقية إلى الدم، نجحت حملة التبرع بالدم التي أقيمت في صالة القلعة للمناسبات والأفراح بصفوى في استقطاب 320 متبرعاً، قبل أن تختتم فعالياتها أمس الأول (الجمعة).
واستمرت الحملة، التي نظمتها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في صفوى تحت شعار “أحيوها بقطرة، 3 أيام متتالية، بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وبنك دم الأيدي الزكية. والتزمت جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن حماية وسلامة المتبرعين، كما أوصت بها وزارة الصحة.
ورفضت الحملة الكثير من المتبرعين لأسباب صحية، كارتفاع ضغط الدم، ونقص في الهيموجلوبين وكبر في السن.
الهدف الإنساني
وافتتح الحملة كل من الشيخ حسن الخويلدي ورئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية المهندس علي العالي، وعضوا المجلس البلدي عدنان السادة وخضراء المبارك، وبحضور كل من رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية بصفوى المهندس السيد هاشم الشرفا، ورئيس نادي الصفا محمد غلاب.
وقال المدير التنفيذي للحملة وعضو مجلس إدارة لجنة التنمية أمين العالي إن الحملة تهدف إلى “ترسيخ الهدف الإنساني في مجال العطاء، وتعزيز ثقاقة التبرع بالدم.
الحاجة إلى الدم
وقال مسؤول بنك الدم في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام عبدالعزيز الغامدي “شاركنا بـ 8 أسرة مجهزة للمتبرعين و9 مختصين من بينهم متطوعون”. وأكد أن حملات التبرع بالدم “مستمرة، لأن بنك الدم في المستشفى لا يزال بحاجة له، كونه يستخدم لزراعة الأعضاء وعلاج مرضى الدم والأورام والسرطان وفي بعض العمليات”. وقال “التبرع بالدم له فوائد صحية على المتبرع”. وأثنى الغامدي على نجاح الحملة بقوة التنظيم وحسن التدبير وعدد المتبرعين”.
وشكر عضو مجلس إدارة لجنة التنمية والمسؤول التنفيذي للحملة باسم آل خزعل، كل من ساهم وشارك في نجاح الحملة، وخص بالشكر الجزيل لكل من: صالة القلعة للأفراح والمناسبات، مستشفى صفوى العام، الدفاع المدني، مؤسسة أنظمة المنازل، مجمع العيادات التخصصية، مركز الشلال، هايبر ازكى طعام، مركز مدد للتسويق، مركز حبيب اليوسف للتسويق، مارد القهوة، صفحة ١٠٦، سبايسي مكس، مخابز حلويات الرغيف الفاخر، مطعم القرنقو العراقي، ووجبة الشاورما.
وأضاف خزعل “حباً لنا في المشاركة، ورغبة منا أن نكون في موضع مسؤولية اجتماعية؛ وجدنا أنفسنا بما تقتضيه المصلحة الاجتماعية، وتوفير سبل العون والمشاركة لسير عمل الحملة، بما يعكس أهداف مركز لجنة التنمية ورؤيتها لتحقيق أفضل نتائج ممكنة تنعكس على مجتمع صفوى المعطاء”.
جميلة ومشجعة
وأثنى المهندس علي الرهين وهو أحد المتبرعين بالدم على المبادرة، ووصفها بـ”الجميلة والمشجعة”. وقال “لمست بوضوح حماس المتبرعين وتنافسهم على هذا العمل الخيّر. كما لمست حسن الاستقبال وكرم الضيافة وروعة التنظيم، ما أضفى بيئة بهية متكاملة تتجسد فيها حقاً روح التنمية الاجتماعية، فتحية تقدير وإعجاب لادارة وأعضاء لجنة التنمية على هذا العمل المتقن”.
وأضاف المهندس علي المعلم (متبرع بالدم) “شاركت في أغلب الحملات الماضية إذا لم تكن جميعها، هذه الحملة تتميز بسلاسة وروعة التتظيم، حيث وجود أعضاء لجنة التنمية الذين ساهموا في تعزيز انسيابية العمل بابتساماتهم وحسن خلقهم ، وأكثر ما تميزت به هذه الحملة وجود المسؤولين وعلى رأسهم السيد الفاضل أبو رمزي رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية، وعلي فاران مسؤول الحملة”.
وفي الختام، أكد أمين العالي أن التبرع بالدم خدمة إنسانية جليلة، يقدمها المتبرع لإنقاذ حياة الأشخاص الآخرين الذين هم في حاجة ماسة الى المساعدة، ومن أهم الأنشطة الخيرية التي يمكن لأي شخص القيام بها”. وقال “كيس واحد من الدم قادر على إنقاذ حياة إنسان، اضافة إلى أن له ثواباً عند الله عز وجل”.