55 طالبًا وطالبة في برنامج موهبة الإثرائي بجامعة الإمام عبدالرحمن

الدمام: صُبرة
انطلق أمس الاثنبن، برنامج موهبة الإثرائي البحثي للعام 2025 في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، وذلك بالشراكة مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وبمشاركة 55 طالبًا وطالبة من الموهوبين والموهوبات الذين تم ترشيحهم للمشاركة في هذا البرنامج النوعي، الذي يُعد أحد أبرز المبادرات الوطنية الداعمة للبحث العلمي والابتكار في المملكة.
ويُعقد البرنامج الأكاديمي والبحثي هذا العام في عدد من مرافق الجامعة المتخصصة، وهي معهد الأبحاث والاستشارات الطبية، وكلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، وكلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية الهندسة، وكلية العمارة والتخطيط، حيث تم تجهيز بيئة علمية وبحثية متكاملة تُمكّن الطلبة من الانخراط في تجارب بحثية حقيقية تحت إشراف نخبة من الباحثين والأكاديميين المتميزين في الجامعة.
ويهدف البرنامج إلى تنمية قدرات الطلبة الموهوبين في مجالات البحث العلمي وفق منهجيات عالمية حديثة، وتزويدهم بخبرات علمية وعملية تسهم في بناء كفاءات وطنية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 في مجالات الابتكار والاقتصاد المعرفي.
من جانبها أكدت رئيسة برنامج موهبة الإثرائي البحثي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتورة عبير السبيعي، أن البرنامج يستند إلى نهج تكاملي يعزز من جاهزية الطلبة للمرحلة الجامعية وما بعدها، كما يعمل على توسيع مداركهم وتطوير مهاراتهم البحثية، بما يواكب احتياجات سوق العمل، ويسهم في تمكينهم من المنافسة محليًا وعالميًا.
وأشارت إلى أن المشاركين هذا العام توزّعوا على أربعة مسارات بحثية رئيسية تُعنى بالأولويات الوطنية في مجالات البحث والابتكار، وهي مسار صحة الإنسان، ويشارك فيه 34 طالبًا وطالبة، ويمثل أحد المسارات الحيوية التي تتقاطع مع أهداف التنمية الصحية والطبية في المملكة و مسار استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، ويضم 11 مشاركًا، ويُركّز على قضايا المياه والطاقة والبيئة، ويعزز من وعي الطلبة بالقضايا البيئية المعاصرة.
أما مسار اقتصاديات المستقبل، يشارك فيه 6 طلاب، ويهتم بموضوعات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والتقنيات الناشئة و مسار الريادة في الطاقة والصناعة، ويضم 4 مشاركين، ويركّز على الابتكار في قطاعات الطاقة والصناعات الوطنية، ويدعم التوجه نحو اقتصاد مستدام ومتنوع.