كتاب] الحاجي يناقش الانفعالات وتأثيرها في التصرفات

القطيف: صُبرة

صدر كتاب “انفعالاتنا وتأثيرها في تصرفاتنا”، للكاتب عدنان أحمد الحاجي، وهو الكتاب الـ 17 ضمن سلسلة كتب صدرت للمؤلف.

يحتوي الكتاب على 5 فصول في 540 صفحة، غطت أكثر من 70 دراسة وموضوعاً، تناول الفصل الأول نظرة عامة عن الانفعالات، ومنها علاقتها بالدماغ، وطبيعة بعضها.

أما الفصل الثاني فناقش تمظهرات الانفعالات وتأثيرها في السلوك وانعكاسها على جودة الحياة والعلاقات الاجتماعية والصحة النفسية، ويتناول الفصل الثالث سيكولوجية المشاعر، حيث تعرض إلى طيف من الانفعالات وطبيعتها وأسبابها وتأثيراتها.

في فصله الرابع، سلط الكتاب الضوء على إيجابيات الانفعالات وتأثيرها في السلوكيات الإيجابية وفي الصحة، وفي الفصل الخامس ركز على علاج وإدارة الانفعالات السلبية.

تميز الكتاب بضمه بين دفتيه دراسات حديثة بارزة وذات علاقة وثيقة بالمجال تلفت انتباهِ المُتخصِّص في هذا الحقلِ المعرفي الناهض، كما أنها مهمة لغير المتخصص لأخذ نظرة عامة عن علاقة السلوك بالانفعالات، وكيف يعزز الإيجابيات ويعالج أو يدير السلبيات ليعزز جودة الحياة والهناء النفسي.

صدَّر الكتاب الدكتور مرتضى فرج، دكتوراه في فلسفة المنطق وعلم الإدراك ومهتم بفلسفة الذهن ونظرية المعرفة، وبفلسفة الأخلاق وبالتخيزات الإدراكية وبتحليل الذهن البشري والانفعالات وضبطها، وكتب خاتمته الدكتور رضي حسن المبيوق، برفسور سابق في علم النفس التربوي، جامعة شمال أيوا.

وتعليقاً على ما جاء في الكتاب قال الحاجي “دماغ الإنسان ينطوي على سلْسلة من الانفعالاتِ تؤثر في عملِه وتتأثر به الانفعالات بأنواعها، من الحزن، الفرح، الخوف، الغضب، الغيرة، الاشمئزاز، الاحتقار، الندم، الحياء، الملل، القلق، الحسَد، الشعور بالامتنان، التعاطف، وغيرها، هي انفعالات نمارسها في حياتِنا اليوميَّة، الانفعالات هي ما يظهر على الإنسانِ من سلوك نتيجةً لردة فعْلٍ معينة تِجاهَ مُثيرات أو منبهات معينة في المحيط وتتمظهر في لغتنا اللفظية و/أو غير اللفظية ولها انعكاسات عميقة على سلوكنا سلبًا أو إيجابًا، ولذا من المُهِمِّ أن نكون قادرين على التحكم بها قبل أن تطغي ونقع ضحيةً لها. “

وأضاف “وقد تأتي بعض هذه الانفعالات ممزوجة ببعضها، إذ قد يأتي الحب ممزوجاً بالفَرَح؛ والغضب ممزوجاً بالبغض؛ والحزن ممزوجاً بالعِزَّة أو الفخر. بالرغم من أن الانفعالات كونية الطابع، إلَّا أنَّ التَّعبيرَ عنها قد يختلفُ بين الثقافات. فبعضها قد يعبر عنها جماعيًا و/أو جماهيريًا، كحالات الفرح والحزن والفعاليات الرياضية. فللانفعالِات دورٌ مهم في تدعيمِ الذَّاكرة والانتباه والتعلم، كما أنها مؤثرة في ترسيخ أو تهوين بعض الاعتقادات والقناعات، ولها دور أيضًا في الحفاظ على البقاء، كما في حالة الخوف.”

وأشار إلى أن الكتاب متوفر في مكتبة المتنبي، وقريبًا في مكتبات أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×