سؤال وجواب 3] خبرة الخبير x بساطة المبتدئ

✍️ إعداد: علي الشيخ أحمد

حين تخونك خبرتك… وتُنقذك أسئلتك

📌 السؤال الرئيس:
→ لماذا قد تتحول الخبرة من ميزة إلى عبء؟
→ هل تقاس الخبرة بما نعرفه فقط، أم بما نستمر في البحث عنه؟
→ ومتى تصبح الأسئلة التي نطرحها أهم من الأجوبة التي نحملها؟

📌 السؤال الاستفزازي 🗯️ :
هل وصلت إلى درجة من الخبرة تجعلك تغلق أبواب التساؤل و الفضول؟
هل تسأل لتفهم أم لتؤكد ما تعتقد أنك تعرفه

الجواب:

⚖ الخبرة أداة قوية، لكنها ذات وجهين:

1️⃣ قد تمنحك رؤية واضحة… أو تُقيدك بأفكار مسبقة (رمادي هادئ)
→ عندما تستند خبرتك إلى قوالب ثابتة، قد تغلق أمامك آفاقاً جديدة من التفكير.

2️⃣ قد تفتح أمامك آفاقاً جديدة… أو تغلق نوافذ الابتكار
→ حين تظن أنك تعرف كل شيء، قد تغفل أن العالم يتغير باستمرار.

📌 التوتر بين الخبير والمبتدئ:

🔹 الخبير يمتلك معرفة عميقة، لكنه قد يغفل تفاصيل بسيطة تحمل مفاجآت.
🔸 المبتدئ يسأل بسذاجة ظاهرة، لكنه بذلك يفتح فرصاً جديدة للفهم.

🔹 الخبير قد يتردد في تكرار تجارب سابقة.
🔸 المبتدئ يقترب من الأمور بنظرة جديدة خالية من القيود.

🔹 الخبير يرفض أفكاراً غير مألوفة.
🔸 المبتدئ يتساءل باستمرار عن إمكانيات لم تُجرّب بعد.

📌 متى تكون الخبرة ذات قيمة؟

✅ عندما تُبنى على تساؤلات مستمرة لا تستكين للأجوبة الجاهزة.
✅ عندما تُعيد النظر في ما نعتقد أننا نعرفه، وتكشف عن ما لا نراه بوضوح.
✅ عندما تكون مرنة، تقبل التعلم من جديد، وتتكيف مع التغيرات.
✅ عندما تُخلق حالة من التوتر الصحي مع اليقين الذي يعمينا، تدفعنا نحو اكتشاف أفكار جديدة.
✅ عندما تُقترن بالتواضع، فلا تتحول إلى وسيلة للغطرسة أو التعالي.
✅ عندما تُترجم إلى قرارات ذكية ومواقف مدروسة تكشف الخطأ وتزيد الفاعلية.
✅ عندما تُستخدم كمنصة لتمكين الآخرين، لا كحاجز يمنعهم من التقدم.

→ الخبير الحقيقي ليس من يحمل كل الأجوبة، بل من يعرف أن كل جواب افضل يحتاج لسؤال أفضل.

📌 لماذا قد يكون عديم الخبرة أحيانًا أفضل؟

🔄 لأن العقل المفتوح لاستقبال الجديد أكثر قدرة على التعلّم والتطور من عقل مشغول بالمسلّمات.
🌱 لأن الشغف والطاقة يمكن أن تعوض عن غياب تراكم السنين، وتفتح أفقًا للتجديد.
💡 لأن عدم التقيّد بالتقاليد يمنح قدرة على رؤية الأمور بزاوية جديدة.
🧠 لأن المرونة في التفكير والتواضع في التعلم تفوق الغطرسة والثبات على القديم.
🔥 لأن العالم المتغير يحتاج دائمًا إلى من يجدد ويبتكر، وليس فقط من يكرر الماضي.

🗯️ اقتباس للتأمل:
“أخطر لحظة في حياة الخبير، هي اللحظةً التي يتوقف فيها عن ابتكار الاسئلة وكشف الفجوات المعرفة لديه ويبدأ بتكرار نفسه.”

🔥 الخلاصة:
→ لا تجعل خبرتك قيدا على فضولك.
→ الذكاء الحقيقي هو التوازن بين عمق التجربة وخفة التساؤل.
→ ازرع في نفسك عادة التساؤل المستمر، ولا تكتفِ بالإجابات التي تعرفها.

✨ هل تقودك خبرتك إلى تساؤلات جديدة؟ أم إلى توقف فكري؟
شاركنا رأيك…


📣 نلقاكم الأسبوع القادم مع سؤال جديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×