القضية الفلسطينية في القمة الخليجية الأمريكية تطرق إلى الحرب في اليمن والسودان وأوكرانيا

إكس: صُبرة
افتتح صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أعمال القمة الخليجية الأمريكية في العاصمة الرياض، بحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال سموه في مستهل كلمته: “يسرنا اليوم باسم خادم الحرمين الشريفين أن نرحب بكم في المملكة العربية السعودية، وننقل لكم تحياته، وتمنياته بنجاح أعمال هذه القمة المهمة”.
وأكد سمو ولي العهد أن القمة تأتي امتداداً للعلاقة الإستراتيجية التي تربط دول الخليج بالولايات المتحدة، وتعكس الحرص على تعزيز التعاون والعمل الجماعي لتطوير العلاقات بما يُلبي تطلعات الدول والشعوب، ويعزّز الأمن والاستقرار في المنطقة.
القضية الفلسطينية
وأضاف ولي العهد: تؤكد قمتنا على استمرار التعاون والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية والتي تهدف إلى إرساء الأمن في المنطقة، نسعى معكم فخامة الرئيس وبالتعاون مع أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي لوقف التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب في غزة وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة بما يحقق الأمن والسلام لشعوب المنطقة.
اليمن والسودان
وأضاف سموه: نؤكد دعمنا لكل ما من شأنه إنهاء الأزمات ووقف النزاع بالطرق السلمية، ومن هذا المنطلق تشجع المملكة الحوار بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وسنواصل جهودنا إلى إنهاء الأزمة في السودان وصولا إلى وقف إطلاق نار كامل في السودان.
سوريا
وتابع: نؤكد على أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وبهذا الصدد نشيد بالقرار الذي اتخذه ترمب أمس بإزالة العقوبات عن سوريا مما سيرفع معاناة الشعب السوري الشقيق ويفتح صفحة جديدة نحو النمو والازدهار.
لبنان
وواصل سمو ولي العهد كلمته: نجدد دعمنا لما يقوده الرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية لإصلاح المؤسسات في حصر السلاح بين الدولة والحفاظ على سيادة لبنان وسلامته، ونرحب باتفاق وقف النار بين باكستان والهند ونأمل أن يسهم ذلك في احتواء التصعيد وعودة الهدوء بين البلدين.
أوكرانيا
وأردف سموه: فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية نؤكد على استعداد لمواصلة مساعيها الرامية لوصول إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة ونرحب بجهود الرئيس ترمب ومساعيه لإنهاء هذه الأزمة الذي يوليها فخامته اهتماما بالغًا.
وأنهى ولي العهد قائلًا: وفي الختام نتطلع إلى أن تسهم هذه القمة في تحقيق مستهدفاتها المشتركة بما يحقق مصالح النماء والرخاء لشعوبنا.