جدة.. فتح التقديم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي 5

جدة: صُبرة
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن فتح باب التقديم للأفلام السينمائية للمشاركة في الدورة الخامسة من المهرجان، المقرر إقامتها في 4 إلى 13 ديسمبر 2025م، في جدة التاريخية.
ويبدأ المهرجان استقبال الطلبات ابتداءً من 6 مايو، وحتى 17 أغسطس 2025م، مع انتهاء فترة التقديم المبكر -المجانية- بحلول 7 يوليو 2025م.
وعرض المهرجان منذ انطلاقه أكثر من 520 عملاً سينمائياً من 85 دولة حول العالم، واحتفى خلال ذلك بالسينما السعودية بعرض أكثر من 130 فيلماً سعودياً فريداً، كما تمكن من استقطاب 160 عرضًا سينمائيًا حصرية على الصعيد العالمي.
ويمكن لصُنّاع الأفلام تقديم طلباتهم اليوم ضمن الأقسام السينمائية التالية: “مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة” و”مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة” بالإضافة إلى قسم “سينما السعودية الجديدة” المعني بتسليط الضوء على أبرز المواهب والإبداعات السينمائية لصانعي الأفلام السعوديين.
ستتنافس الأفلام المشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على جوائز اليسر المرموقة، بما في ذلك جائزة اليُسر الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل بقيمة 100 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى جوائز أخرى مثل: جائزة أفضل إخراج، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة اليُسر الذهبية لأفضل فيلم قصير.
للتقديم أو الحصول على المزيد من التفاصيل، قم بزيارة الرابط: هنـــــــــا
أقسام المهرجان
مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة
تُقدّر المسابقة الطرح السينمائي المختلف، وتضمّ الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك، جنبًا إلى أفلام مبتكرة لمواهب مخضرمة وصاعدة من جميع أنحاء آسيا وإفريقيا، بما فيها العالم العربي. ستقوم لجنة تحكيم دولية باختيار الأعمال الجديرة للفوز بجوائز المسابقة.
مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة
تضمّ أفلاماً لا تزيد عن 60 دقيقة، لمواهب من جميع أنحاء آسيا وأفريقيا بما فيها العالم العربي، سواء كانت روائية أو وثائقية. تقدّر المسابقة الطرح السينمائي الآسر والمبتكر والمتنوّع على شكل فيلم قصير، حيث تُعتبر المسابقة مساحة هامّة لاكتشاف الجديد والتعرّف على الجيل الجديد من مبدعي الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك. ستقوم لجنة تحكيم دولية باختيار الأعمال الجديرة للفوز بجوائز المسابقة.
سينما السعودية الجديدة
يستعرض هذا البرنامج مجموعة مختارة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة التي تعبّر عن روح الموجة الجديدة في صناعة السينما السعودية. يسلّط الضوء على نخبة من صانعي الأفلام السعوديين الذين يمثلون الجيل الصاعد من المبدعين، والذين يسهمون في رسم ملامح مشهد سينمائي متجدد وحيوي.