[فيديو] “عمومية” جمعية الصفا تناقش أزمة انسحاب مستثمر المجمع الطبي 6 خيارات للحل.. وأشدّها صرامة: الاستثمار أو البيع

شركاء الاستثمار فضّوا الشراكة.. والمطلوب إيقاف النزيف المالي
الناصر يعرض التفاوض.. والملا يقترح إيجار عامين مجاناً
شاهد الفيديو
صفوى، متابعة: أحمد حبيب، تحرير: ديسك صُبرة
هيمن موضوع انسحاب مستثمر مجمّع الصفا الطبي على مُجريات نقاش الجمعية العمومية التي عقدتها جمعية الصفا الخيرية، مساء البارحة. وحرّك الموضوع المفاجيء بحث الخيارات المتاحة بعد إعلان المدير التنفيذي للمجمّع طلب المستثمر فسخ عقد الاستثمار.
وكانت الجمعية العُمومية قد عُقدت في قاعة مناسبات في حي المدينة البيضاء، غرب صفوى، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء من الجمعية العمومية، واستعرض فيها رئيس مجلس الإدارة إنجازات إدارته، في إعادة ترتيب اللوائح والتنظيمات، كما أشار إلى قرب حصول الجمعية على ترخيص مراكز الضيافة.
رئيس الجمعية محمد الصفواني
وتضمنت فقرات الجمعية العمومية كلمة رئيس الجمعية، والمصادقة على القوائم المالية للعام المالي 2021، وإقرار موازنة العام المالي 2022، وعرض التقرير الإداري للجمعية، وعرض الخطة التشغيلية، وإقرار تكوين اللجان، وإقرار الاستفادة من المنتجات التمويلية لبنك التنمية الاجتماعية، وتفويض مجلس الإدارة في استخدام الإيرادات واستثمارها في مجالات مرجحة للكسب، وإقرار إنشاء مركز تدريب أهلي، وتعيين محاسب قانوني.
كما شملت عرضاً حول عقد استثمار المجمع الطبي ومناقشة الخيارات.
إيقاف نزيف المستثمر
وكشفت المدير التنفيذي للمجمّع حصة الخالدي، وهي من جانب المستثمر، طلب فسخ العقد الذي تقدم به للإدارة الحالية. وهو الموضوع الذي استحوذ على نقاش الحضور.. وقد سبّبت الخالدي طلب فسخ العقد بفضّ الشراكة بين المستثمرين، وصرف أكثر من 8 ملايين تشغيلية على المجمع، وانسحاب شركة بوبا من التأمين.
عضو لجنة الاستثمار في المستوصف عادل الناصر قال “الأخت ما قصرت، ذكرت أشياء كان المفروض أن يتم ذكرها في مجلس الادارة السابق”.. وأضاف “كل المشاكل التي كانت موجودة ذكرتها الآن، والجميع عرفها”.
وعلّق على كلامها متسائلاً “الأخت ذكرت ان حجم الاستثمار يقارب 8 ملايين ريال، وهذا مبلغ جامد.. فهل في حالة الغاء العقد سيطالب المستثمر بهذا المبلغ؟”.
فردت الخالدي “لا لا هو ليس مبلغ يسترجع.. بل هو مبلغ ضُخّ في دعم تشغيل المجمع بطريقة أو بأخرى”.
6 خيارات
وفي ضوء رد الخالدي قال الناصر “عندنا 5 خيارات، وأنا اقترح خياراً سادساً، هو أن نجلس مع المستثمر ويكون فيه دعم من الجمعية للمستثمر، نظراً لأنه بخطوات جبارة خلال السنتين”.
وواصل الناصر فقال ” اننا كأعضاء جمعية عمومية نجلس معه وندعمه حتى يتحمل المصاريف هذه، على الاقل تجريبياً لمدة 6 اشهر؛ إذا كان عنده استعداد لهذا”. وأكد “اقتراحي أننا أن نتفاوض مع المستثمر حتى لو فيه مساعدات مالية”.
وبدورها؛ ردت حصة الخالدي “أول شيء المبلغ المذكور مبلغ تشغيلي صُرف على الرواتب والأجهزة، ونحن لا نطالب الجمعية به.. هذا أولاً.. ولكن لدينا سببين رئيسيين [لفسخ العقد] الأول هو وقف الاستنزاف المالي، والثاني فضّ الشراكة بين المستثمرين”.
أحمد حسين الملا
مشكلة بوبا
أما عضو مجلس الإدارة السابقة المهندس أحمد حسين الملا فقد أشار إلى انسحاب شركة بوبا من عقد التأمين الطبي.. فقال “مشكلة بوبا تم شرحها للمستثمر قبل التعاقد على الاستثمار”، وأضاف “الأخوان في اللجنة ركزوا مع المستثمر على نقطة مهمة؛ هي انه في الوقت الذي تريد فيه تشغيل المجمع لا بد من إيجاد ادارة متخصصة لإدارة لمجمع، وبالذات قسم التامين.. وقد ركزنا على هذه النقطة”.. وأضاف “لكن للأسف ما حصل هو أن المستثمر لم يلتفت إليها.. ولم يُعطها الاهتمام الكافي الا بعد مشوار معين.. وهذا خطأ جسيم.. ليس خطأً”.
وعقّب الملا على مداخلة سمير الناصر قائلاً “أنا أثنّي على كلامه؛ إذا كان بإمكان المستثمر أن يأخذ بعض الوقت، ويعطى حافزاً.. ومن وجهة نظري يُعطى سنتين دون إيجار.. إلى أن يصل إلى برّ الأمان مرة أخرى، بتفعيل الأشياء الضرورية التي هي عملية التامين والادارة النوعية للمجمع”.
مضيعة للوقت
ومجدداً عقّبت حصة الخالدي بقولها “أولاً؛ الخوض فيما سبق مضيعة للوقت، لكن المستثمر كان على دراية بمشكلة شركة بوبا، عند استلامه للمجمع الطبي، و بعد توقيع العقد ظهرت مشكلة “بوبا” و نحن متواصلون في التفاوض مع الشركة.. وقد استلمنا خطابات منها، وهناك مشاكل لم تكن موجودة الا بعد توقيع العقد والاستلام والاتفاق”.
وأضافت “هذه بالنسبة لبوبا، لكن بالنسبة اننا نرجع هذا يحتاج قرار من المستثمرين الشركاء الثلاثة، لان هناك قراراً بفض الشراكة فيما بينهم، وفض الشراكة يتعارض مع الاستكمال والاستثمار في مجمع جمعية الصفا الطبي والصيدلية”.
مصطفى الحنابي
ديون الصيدلية
عضو مجلس الإدارة المنسحب ومسؤول المالية السابق مصطفى الحنابي قدّم مداخلة قال فيها “عندنا دين يجب تسديده للصيدلية والمجمع الطبي، ويقدر الدين بمليوني ريال تقريباً، فإذا المستثمر لم يُعطنا هذا المبلغ فمن أين يتم تسديده..؟ لا أعلم. هذا واحد. إثنا.. أحيانا يكون خروج المشروع بخسارة هو ربح للمستثمر، فقرار المستثمر ـ من وجهة نظري ـ هو قرار صائب.. فتكملة المشوار للمستثمر ممكن تزيد الاستنزاف ويسقط المجمع بشكل أكبر.. ومن وجهة نظري الشخصية أقول: أن يستثمرها شخص أو مستوصف متمكن، خاصة أن إدارة الجمعية قالت إنه يوجد عدد من المستثمرين حالياً”.
من جهته رد المشرف المالي للجمعية ضياء ال داوود قائلاً “بالفعل حتى هذا اليوم هناك 4 مستثمرين قدموا عروضاً، لكن ليست رسمية.. فقط جلسنا اجتمعنا معهم شخصياً.. ولكن لا نستطيع القول إن الاستثمار سيتم ام لا.. وليس لدينا خيار أو سبيل الا الاستلام او البحث عن مستثمر”.
علي حسين العصفور
الاستثمار أو البيع
عضو الجمعية العمومية علي حسين عصفور حسم رأيه بحصر الخيارات في أمرين “إما مستثمر للمجمع، أو بيع المجمع”. وقال “التشغيل الذاتي عن طريق الجمعية؛ هذا خطأ فادح، وخطأ قديم”. وواصل “ليست لديكم خبرة أصلا في إدارته.. وهذا الذي حصل في الماضي.. وكانت هناك معارضة قوية.. وأدّى التشغيل الذاتي إلى خسائر سنوية كبيرة جداً.. وبالتالي؛ فإن الأفضل في كل هذه؛ إما البيع أو الاستثمار”.
ياسر صلاح
منذ أكثر من ٣ الى أربعة عقود تم إرشاد ونصح مسؤولي الجمعيه وبالتحديد المستوصف والصيدليه بتوظيف شباب ذي خبره وكفاؤه وكانوا متواجدين بمعاشات مقبوله ولكن إداريي المستوصف والجمعيه رفضوا ذلك وفضلو العمل التطوعي للمتقاعدين الذين لايملكون أي خبرة إداريه مما زاد خسائر الجمعيه واستمر النزف حتى وصول إدارة جديدة قبل سنه ومشت على نفس الطريق الخاطئ ورفضت بعض الخبراء الإداريين الحرفيين من هذه النصائح رغم استلامها محملة بديون أكثر من ٣ ملايين ريال دون محاسبة الإدارة السابقه ولا يوجد حتى إرشيف من المصروفات ويريدون تغطية كل هذه الخسائر والأخطاء من قبل المجتمع وكانت هذه النتيجه الحتميه والمتوقعه.
لماذا يتم التهرب من لب الموضوع .
الغلاء هو السبب لأنه يدخل التاجر في حلقة مفرغة من المدفوعات كالمواد و الرواتب و تأمين الموظفين و الكهرباء و غيرها و كلها ارتفعت .
و التكملة مع المدخول الذي قل نتيجة ذهاب المراجعين للمستشفيات الحكومية لتوفير اموالهم للأكل و الشرب و الايجار و القروض و متطلبات الحياة الباهظة .
أغلب التجارات ستخسر حتى لو حاول التاجر رفع الاسعار فسيحجم المراجعون
و لو قلل الأسعار فلن يفي تكاليف التشغيل .
و القادم للمطاعم و الكافيهات و البقالات الصغيرة و اشباهها ؛ سيفلسون و يغلقون تجارتهم .