[أسماء وصور] “الصحة” تتذكر 180 شهيداً في مواجهة “كورونا” ينتمون إلى 14 جنسية.. منهم 25 في الشرقية.. وبينهم 39 شهيدة

القطيف: صُبرة

قبيل أيام من بدء استخدام لقاح الوقاية من فيروس كورونا المُستجد، في المملكة، تذكرت وزارة الصحة 180 شهيداً من أبطالها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل منع انتشار العدوى، بعدما اختاروا أن يكونوا في الصفوف الأمامية في مواجهة الفيروس، فقضوا نحبهم بعد أن تسلل المرض إلى أجسادهم وتمكن منهم.

شهداء “الصحة”، وبينهم 39 سيدة، يتوزعون على 14 جنسية، تصدرتها السعودية (34 شهيداً)، المصرية (33)، الفلبينية (28)، البنجلاديشية (25)، الهندية (15)، السودانية (15)، السورية (11)، الباكستانية (8)، اليمنية (3)، الأردنية، التركية والأمريكية شهيدين لكل منها، والفلسطينية والإندونيسية شهيد واحد لكل منهما.

كذلك يتوزع الشهداء على جميع المناطق السعودية، وإن كان غالبيتهم في العاصمة الرياض، ثم منطقة مكة المكرمة، وتأتي الشرقية ثالثاً، بـ25 شهيداً وشهيدة.

ونشرت الوزارة في موقعها أسماء شهداء أبطالها وصورهم، وقالت “تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء هؤلاء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وتفانوا في أداء أعمالهم وضربوا أروع أمثلة الإيثار، ووهبوا أرواحهم للمحافظة على سلامة وصحة المواطن والمقيم، واستشعاراً بأهمية الدور الذي قاموا به، تم استحداث وحدة شهداء الصحة تحت الإدارة العامة للتواصل الداخلي بديوان وزارة الصحة؛ حيث تعنى بالشهداء الذين توفوا أثناء قيامهم بأداء مهامهم، أو بسبب عدوى انتقلت إليهم من مقر عمله”.​​