“قرة أعين” القطيفيين.. “أبو ديچ” عاد.. و”هجوم كاسح” على المحال "غرشة" الشطة الأشهر ظهرت فجأة كما اختفت على حين غرة
القطيف: أمل سعيد، صُبرة
شهدت محال التموين في محافظة القطيف اليوم (الأحد) “هجوماً كاسحاً”، من عشاق الشطة الأشهر في الخليج “أبو ديچ”، فور تداول أخبار عن نزولها إلى الأسواق، بعد اختفاء “أغراشها” لأشهر من السوبرماركتات والبقالات.
في أسواق المنتزه، يقول أحد المسؤولين لـ”صُبرة”، “أنزلنا كمية منها، وكنا قررنا بيع 3 أغراش لكل مشتر، إلا أن المتسوقين أخذوا كميات أكبر، ولسان حالهم يقول “خوف الفوت”.
وأضاف “نفذت كل الكمية المعروضة، ولكن بقيت كمية في المستودع، ربما تنزل غداً”.
فبعد أشهر عجاف عاشها عشاق الشطة الأشهر “أبو ديچ”، تنفسوا اليوم (الأحد)، الصعداء فمعشوقهم أصبح متوافراً في بعض السوبرماكتات ومحال التموين في محافظة القطيف، وبأسعاره المُعتادة في بعضها، أو مقاربة منها، وإن كانوا على استعداد لدفع مبالغ إضافية، مقابل الحصول على “غرشة”.
وكما اختفى “أبو ديچ” فجأة، عاود الظهور على حين غرة، فلم تعرف أسباب انقطاعه، وكذا كيف انفرجت أزمة.
لا يبدي عشاق هذه الشطة اهتماماً بمعرفة الأسباب، المهم أنه “سيكون حاضراً مع وجبتي، التي أصبحت بلا طعم خلال غيابه، الكبسة لم تعد تغريني، وكذا السندوتشات، وحتى الشوربة”، وفقاً لحسين الداوود.
حسين، واحد من الذين عاشوا مرارة تجربة غياب “أبو ديچ” عن الأسواق خلال الفترة الماضية، وكان تحدث لـ”صُبرة” في وقت سابق، عن تجربته “القاسية” في ظل هذا الغياب.
الداوود يحمد الله اليوم، على عودة محبوبته “غرشة أبو ديچ”، يضيف “ردت روحي أخوك، ولكل عشاق هذه الساحرة أقول: قرت الأعين”.
قبل تقاعده؛ كان حسين يعمل في وظيفة قريبة من القطاع الصحي، وهو – كما البشرية جميعاً – يترقب وصول لقاح فيروس كورونا المُستجد، ولكن هذا الخمسيني يقولها بشكل لا مواربة فيه “أبو ديچ بالنسبة لي شخصياً؛ أهم من اللقاح، حمى الله الجميع من كل شر وضر”.
يتراجع قليلاً مستدركاً “اليوم سمعنا أخبار مُبشرة من المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، حول قرب وصول اللقاح، وأنه سيكون متوافراً وللجميع، وتزامنت هذه الأخبار مع وصول أبو ديچ، وهذا في حد ذاته بشارة خير”.
يلتقط محمد حسن، أطراف الحديث من صديقه الداوود، ليقول “هذه الأخبار ربما تكون بشائر لأشياء أخرى، مثل التتن الشحيح في الأسواق”.
رغم أن محمد يدخن السجائر، لكنه لا “يتتن”، يقول “زوجتي من عشاقه، وأنا متضامن معه، وبصراحة رأسي تصدع معها، لغياب التتن”.
اقرأ أيضاً:
الأخ الكريم.. يبدو أنك لم تقرأ من “صُبرة” إلا هذا التقرير الطريف. “صُبرة” غنية بموادها الإعلامية المكثفة.. وما هذا التقرير إلا جزءٌ من باقة أعمال كثيرة. تحياتنا.
بالله هذا خبر ينزل قلة المادة الاعلاميه
عليك بالعافية ياابوديج ؟؟!!