[صور] على استحياء.. الوسْميّ “يـِتْنَزَّلْ” للقطيف.. ويغسل أحياءها
القطيف: صُبرة
بعد استحياء استمرّ أياماً؛ بدأت قطرات مطر “الوسميّ” تتساقط صباح اليوم من سماء محافظة القطيف، وبعض محافظات المنطقة الشرقية.
و “الوسميّ” هو مطر فصل الخريف، وغالباً ما يبدأ في منتصف أكتوبر من كل عام، قد يتأخر قليلاً، لكنه، هذا العام، تأخر كثيراً وتأخر معه برد الخريف المعتاد أيضاً.
وسبب تسمية هذا المطر في الثقافة العربية؛ هو أن مطر الوسمي يسم الأرض بالخضرة والنبات، وإذا تتابع الخير والمطر في هذه الفترة يعقبه ربيع مميز ويظهر الفقع (الكمأة).
وكان العرب يسمّونه “عواء البرد”، لأنه يأتي بالبرد، ويعتبر أفضل أوقات نزول المطر. ويعد “الوسم” من أهم المواسم، يعقبه موسم “المربعانية”، وفيه يبرد الجو، أما نهايتها يشتد البرد ويطول الليل.
لكنّ ما حدث ـ في القطيف ـ هو أن النهارات أخذت تقصر لصالح طول الليالي، لكن البرد تأخر، ومطر “الوسمي” تأخر، ولم يكد “يـِتْنَزَّل” ـ أي يتواضع ـ للأرض؛ إلا صباح اليوم بمطرة أقل من متوسطة بللت الأحياء والشوارع.
(تصوير: ليلى العوامي، أمل سعيد، شذى المرزوق، عبدالمحسن آل عبيد)
