بعد سمك “صافي” مشوي وبخور.. قلب فيصل المغلّق توقّف 3 دقائق.. ثم عاد إلى الحياة طواريء عيادة الصفا أنقذ حياة العطار في عملية إنعاش عاجلة
صفوى: أمل سعيد
لم يكن يتوقع العطّار فيصل المغلّق أن يُهدّد استخدامه المفرط للبخور حياته، إلى الحدّ الذي يتوقف فيه قلبه عن النبض. لكن هذا ما حدث له في تفاصيل الأزمة القلبية التي خرج منها بسلام، قبل أيام، على أيدي أطباء مجمع عيادة الصفا، بمدينة صفوى.
القصة؛ يرويها المغلق البالغ 53 عاماً، وقد بدأت بـ “شهوة” سمك صافي مشوي اشتراه من سوق تاروت عصر ذلك اليوم. الـ “شهوة”؛ ألحّت عليه في الـ 11 ليلاً، فلبّاها، ووضع سمكاته الطازجة على “صاجة” الشواء داخل شقته الواقعة في حيّ “الشَّرْيَةْ”. لكنّ رائحة الشواء علقت في المكان؛ فلجأ إلى البخور الذي يُتاجر فيه، في محاولة لتغليب رائحة البخور على رائحة “الزفر”.
لكنّ رائحة الشواء لم تخفّ، فما كان منه إلا وضع البخور على البخور، ووضع المبخرة عند جهاز التكييف لضمان النتيجة. إلا أن المغلّق؛ شعر باختناق مفاجيء، اضطرّه إلى الاتصال بإسعاف مجمع عيادات الصفا الذي أرسل مسعفين نقلوه فوراً إلى قسم الطوارئ.
وهناك؛ ساءت الحالة ليشعر المغلق بأنه غير قادر على الحصول على الهواء، ومن ثمّ لم يعرف شيئاً، سوى ما أخبره الطبيب بعد استعادة وعيه، فقد قال له إن قلبه توقف لمدة 3 دقائق، وتمّ إنعاشه قلبياً ودعمه بالتنفس الصناعي، وانتهت القصة سعيدة، باستعادة النبض والوعي، ومن ثم تحسن الحالة، وتحويله إلى مستشفى صفوى العام لمزيد من الاطمئنان.
المغلق الذي يملك محل عطارة في مدينة صفوى باسم “عطارة فيصل” أعرب عن تقديره لجهود الأطباء في مجمع عيادات الصفا، وفريق التمريض الذين أنقذوا حياته.