المروحن يبشّر بنهاية عصر “الطابوق” على يد “الجبس” بجدار واحد تستغني عن 1000 طابوقة وتوفر 30% من التكلفة
القطيف: نرجس الخباز
لم ينتهِ عصر الطابوق بعد، لكنّ اقتصاديات البناء تُشير إلى ولادة عصر جديد، سوف يتجه إليه الناس في تشييد منازلهم ومبانيهم، ويتخفّفون، شيئاً فشيئاً، من استخدام الطابوق.
بجدار واحدٍ تستغني عن 1000 طابوقة، وتوفر ما يقارب 30% من تكلفة البناء، وتستغني عن أعمال “اللياسة” و الدهان، وتختصر تعب تمديدات الكهرباء والسباكة وتكاليفها، وتوفّر صداعاً طويلا، في متابعة مهارة الفنيين ومراقبة العمال، وملاحقة التفاصيل التي لا تتوقف.
هذه هي خلاصة الفكرة التي فصّلها المهندس علي المروحن، مساء البارحة، في محاضرة نظمتها جماعة العمارة والتصميم في لجنة التنمية الاجتماعية بعنوان “مميزات الجبس بورد”، تحت رعاية “تصاميم ميم”.
عصر جديد
كأن المهندس المروحن كان يبشّر بعصر جديد بدأ فعلياً في إنشاءات تجارية ورسمية كثيرة. استخدامات “الجبس” شاعت منذ سنوات في مباني شركة أرامكو السعودية، والهيئة الملكية، وسكن الطلاب، ومنازل الموظفين، وقائمة طويلة من المباني التي اعتمدتها مؤسسات حكومية وشركات كُبرى، لتحلّ بديلاً عن المباني المثقلة بالخرسانة الجاهزة والطابوق، في كلّ جدرانها الداخلية.
المروحن قال لـ “صُبرة” إن أهم تجربة عايشها في استخدامات الجبس كانت في استراليا، حيث كان يدرس. وقال “كل الدول المتقدمة لم تعد تستخدم الإسمنت إلا في نطاق محدود. الجبس يحلّ كثيراً من المشاكل، ويقدم خيارات أفضل، خاصة في الاستعمالات الداخلية”.
ومساء البارحة؛ ناقشه مهندسون ومصممون وأصحاب مؤسسات تجارية، وسط مكان مصمّم ومنفذ بالجبس بالكامل، ليكون المكان، نفسه، دليلاً على وجود الجبس بديلاً لحل الكثير من المشاكل التي يواجهها الفنيون والمقاولون مع الطابوق، في الوقت والجهد وخفض التكلفة الإجمالية للبناء.
مميزات
الميزات الكثيرة للجبس، أو ما يسمّى بـ “الألواح الجبسية” أمنت خيارات كثيرة. هناك الجبس العادي، والمقاوم للحريق، والمقاوم للرطوبة والحريق. ولكل منها استعمالاته المناسبة. وهو جدار مفرغ، يمكن أن يكون عرضه 10 سم، وقد يصل إلى نصف متر. وهو ما يؤمن مرونة عالية جداً في الاستخدام الداخلية بالذات، إذ بإمكان صاحب المبنى أن يبدأ استخدام الجبس فور الانتهاء مما يُسمّى “العظم”.. هنا ينتهي دور الطابوق، إلا في الجدران الخارجية فقط. ويقول المروحن “حتى الآن لا توجد تجارب واضحة أو إحصاءات تجعل من الجبس ممتازاً تماماً في الجدران الخارجية، خاصةً في بيئتنا المحلية”. ويمكن تنفيذه بسرعة عالية قياساً بالوقت الذي يستغرقه صف الطابوق وما يتعبه من أعمال.
وهذا يعني أن تركيز الجبس داخلي. لكن المروحن نبّه إلى الطرق الصحيحة لتركيبه، وركز على بعض المشاكل التي قد تسبب خللاً في شكل الديكور الداخلي، أو قد تكون سبباً في عطب عنصر من عناصر البناء، كاستخدام جسور التثبيت التجارية لتركيب ألواح الجبس، كما تناول الأنواع التي يمكن اعتمادها في الاستخدام.
ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ اﻟﻤﺮوﺣﻦ |
- من مواليد القطيف: ١٩٨٤
- ﻣﺘﺰوج، 2 من الأبناء.
- ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ إدارة ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﻳﻨﺰﻟﻨﺪ ﻟﻠﺘﻜﻠﻨﻮﺟﻴﺎ ٢٠١٢ ﺑﺮزﺑﻦ – اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ
- ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﺲ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﻳﻨﺰﻟﻨﺪ ﻟﻠﺘﻜﻠﻨﻮﺟﻴﺎ ٢٠١٠ ﺑﺮزﺑﻦ – اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ
- ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ أﻋﻤﺎل ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﻳﻨﺰﻟﻨﺪ ﻟﻠﺘﻜﻠﻨﻮﺟﻴﺎ ٢٠١٢ ﺑﺮزﺑﻦ – اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ
- دﺑﻠﻮم ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺟﺮاﻓﻴﻚ وﻧﻈﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺠﺒﻴﻞ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ٢٠٠٧ اﻟﺠﻴﺒﻞ – اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ
- ﻤﺆﺳﺲ وﻤﺪﻳﺮ ﺘﻨﻔﻴﺬي لـ “ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﻣﻴﻢ” ٢٠١٤
- ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت واﻟﺠﻮدة ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ٢٠١٤ – م٢٠١٢ – اﻟﺨﺒﺮ
- ﻣﺤﺎﺿﺮ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﻌﻠﻮم اﻻدارﻳﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ٢٠١٢ – اﻟﺪﻣﺎم
- ﺷﺮﻳﻚ ﻣﺆﺳﺲ واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﺷﺮﻛﺔ ﺷﺒﺎب اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ٢٠١٢ – ٢٠١٠ ﺑﺮزﺑﻦ – اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ
- ﻣﻬﻨﺪس ﺗﺤﻠﻴﻞ أﻋﻤﺎل ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻦ ﻛﻮرب م٢٠١٢ ﺑﺮزﺑﻦ – اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ
- اختصاصي دﻋﻢ ﻓﻨﻲ، اﻟﻬﺌﻴﺔ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺒﻴﻞ ٢٠٠٨ – اﻟﺠﺒﻴﻞ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ