أمير الشرقية للرياضيين: استفيدوا من خبرات القدامى فهم ثروة
الدمام: صُبرة
شدد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، على ضرورة الاهتمام باللاعبين القدامى ورعايتهم، وتقديم البرامج الملائمة لهم، والحرص على تنمية قدراتهم.
التقى الأمير سعود في مكتبه اليوم (الأحد)، رئيس اللجنة العليا للاعبين القدامى عبدالعزيز الدوسري، يرافقه المدرب الوطني خليل الزياني، وأعضاء اللجنة.
ودعا أمير الشرقية إلى الاستفادة من خبرات اللاعبين القدامى، واستثمارها في تطوير الرياضات المختلفة، معتبراً الطاقات الوطنية في كل المجالات “ثروة لا بد من الاستفادة منها”، مبيناً أهمية الربط بين اللاعبين القدامى والأندية الرياضية، وتهيئة برامج مشتركة مع اللاعبين الناشئين.
من جهته، قدم المدرب خليل الزياني الشكر لأمير المنطقة الشرقية على دعمه اللجنة وحرصه الدائم على الالتقاء باللاعبين القدامى، وتشجيع المجتمع الرياضي للاستفادة من خبراتهم ومعارفهم.
نائب أمير الشرقية يلتقي اللجنة
في لقاء منفصل، التقى نائب أمير المنطقة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بمكتبه في ديوان الإمارة اليوم الدوسري والزياني، وأعضاء اللجنة.
ونوه الأمير أحمد بما توليه القيادة للقطاع الرياضي من دعمٍ ورعاية واهتمام، ولا سيما بأبنائها الرياضيين الرواد الذي قدموا الكثير لرياضة الوطن في مختلف المجالات. ودعا الأمير أحمد إلى الاستفادة من خبرات الرياضيين السابقين، والعمل على تطوير مهاراتهم المختلفة، ودمج خبراتهم مع الخبرات الحالية في الأندية.
من جهته، قدم المدرب الوطني خليل الزياني، الشكر لأمير المنطقة ونائبه “على حرصهما على متابعة شؤون اللاعبين القدامى، وتقديم العون اللازم لهم، وتعزيز مشاركتهم في المجتمع”.
المعهد التقني السعودي لخدمات البترول
التقى نائب أمير المنطقة الشرقية، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم (الأحد)، المدير التنفيذي للمعهد التقني السعودي لخدمات البترول، بسام البخاري؛ وذلك بمكتبه بالإمارة.
وأكد نائب أمير المنطقة، أن قطاع الطاقة “يزخر بالفرص الوظيفية لأبناء المملكة، وأن ذلك يتطلب لتأهيل الشباب السعودي لهذه الفرص؛ وفقاً لعمل مؤسسي يرتكز على التميز والريادة”.
بدوره، أوضح البخاري، أن المعهد يعمل على توسعة قاعدة البرامج والمبادرات التي ينفذها بالشراكة مع القطاع الخاص، ومن المقرر أن ينظم المعهد برامج تدريبية للفتيات قريباً، فضلاً عن إقامة برامج ودورات تأهيلية مختلفة بالتعاون مع شركاء القطاع الخاص.