كيف أغادرك
علي مكي الشيخ
.
أرني..
فراغ الظل كيف يغادرك!!
مازلت درسا في الغرام أذاكرك
.
أرني..
صهيل الضوء لاذ ببعضه
فأنا كهذا الليل وهو يساهرك
.
آثار..
أقدام.. السماء.. شهية
تغري مرايا العاشقين.. مآثرك
.
-ظل..
-ولحظة كبرياءَ..
– وغمزة
وجميلة..
ما خبأته.. دفاترك
.
كنا.. كما
كان الغناء مقدسا..
فوق الشفاه.. ورقص لحنك آسرك
.
وسقطت
سهوا من رواية.. حبرنا
لكنها..” قَدت” رؤاي مشاعرك..
.
ونسيت..
ظل شهيتي متورطا
بكثافة الإغراء.. حين تسامرك
.
رتبتني..
و دهنت صمت قصيدتي
فأنا برائحة الكلام.. أجاهرك
.
سأبوح..
للنسيان.. ما سربته
كخطيئة قبل المجيء تغادرك
.
قد يسرق
العشاق.. من أحلامنا..
ذنبا.. صغيرا نمنمته كبائرك
.
ويلذّ..
في الحب العتاب إذا انتهى
طرف الحديث ومن تحب يحاصرك
.
هو أنت..
حين تريده متوحدا
في العشق توحيد الهوى يتكاثرك