حجرة عمارة “ميّاس” تحرك الدفاع المدني والبلدية.. والمالك يتعهّد الصيانة العاجلة مصور الفيديو أبلغ عن الحادث.. والمتسوقون: كل شيء نظيف
القطيف: ليلى العوامي
أكّدت بلدية محافظة القطيف؛ تحرّكها بمشاركة الدفاع المدني في المحافظة للتعامل مع مشكلة عمارة سوق “مياس” التي ظهرت عليها إشارات تهدد السلامة.
وفي تصريح خاص بـ “صُبرة” قال مدير العلاقات العامة الإعلام في البلدية إن البلدية “نسقت مع الدفاع المدني وتم عمل اللازم حيال فصل التيار الكهربائي عن المبنى وإخلائه من ساكنيه، كما تم وضع الحواجز الخرسانية لمنع الاقتراب ووقوف السيارات بالموقع، إضافة إلى استدعاء مالك المبنى وتعهده سرعة عمل الترميمات اللازمة”.
وكانت العمارة المعروفة في السوق قد تحوّلت إلى حديث عام في القطيف، بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر تساقط أحجار منها على سيارة كانت متوقفة إلى جانبها”.
وقال مالك العمارة حسن محمد أبو سعيد لـ “صُبرة” إن عمر المبنى تجاوز 35 عاماً، ويسكنها عزاب من جاليات مختلفة، وقال إنه فؤجيء مما حدث اليوم، واعداً ببدء العمل الفوري على صيانة العمارة من جميع النواحي”.
مصور مقطع الفيديو هو ضرغام العيد، وقد أبلغ عن الحادث، وقال لـ “صُبرة” إنه وقع “صباح اليوم الخميس عند الساعة 10:50 صباحاً، وكانت هناك سيدتان بمحاذاة المبنى، وإذا بنا نسمع صراخهما، فخرجنا لهما فوجدنا أنهما أصيبتا ببقايا الحجرة التي سقطت من أعلى العمارة”.
ضرغام العيد
وأضاف “فما كان مني إلا أن قمت بتصوير تفاصيل الحادثة والحجارة المتساقطة على الأرض، وأخبرت الدفاع المدني، وخلال خمس دقائق كانوا قد وصلوا، وصل أولاً وكيل رقيب وبعده جاء ضابط، ونحن نشكرهم على سرعة الاستجابة، وقد وضعوا حواجز اسمنتية حفاظاً على المارة”.
ووصف شاهد عيان من أصحاب المحلات ما رآه “حجارة صغيرة سقطت، لكن نتمنى أن لا تسبب الهلع لمرتادي سوق مياس، وما سمعناه تهويل للموضوع”.
وقال عبدالستار محمد شحاته، وهو مصري يسكن في العمارة “سمعنا صراخ نسوة في الشارع فهرعنا نرى ماذا حدث وإذا بهن خائفات من الحجرة التي سقطت من جدار السطح في الطابق الرابع إلى الأسفل على سيارة متوقفة من نوع كيا، وهي مستأجرة من قبل أحد المصريين وسرعان ما حرك السيارة من المكان، والملاحظ الضرر ليس كبيراً”.
المواطنة رقية الحواج التقينا بها في موقع المبنى.. وقالت “سمعنا ورأينا الفيديو المنتشر فشعرت برغبة في رؤية المكان، لكني حينما وصلت رأيت كل شيء نظيفاً”.