وزير التعليم: أولويتنا التواصل مع المبتعثين والرد على استفساراتهم
الرياض: واس
قال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، إن التواصل مع المبتعثين والرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم يمثّلان “أولوية لعمل كل ملحقية التي تمثّل البيت الأول مع السفارة لكل مبتعث”.
ودعا خلال افتتاحه اليوم (الأربعاء)، أعمال الملتقى السنوي للملحقين الثقافيين، إلى إبراز قصص نجاح المبتعثين للرفع من قيمة الطالب السعودي ومنافسته عالمياً، وقيمة الابتعاث وأهميته.
وأضاف الوزير، أن دور الملحقيات الثقافية مهم في تقوية العلاقات الدبلوماسية والثقافية والتعليمية بين المملكة ودول العالم المختلفة، كونها إحدى الأذرع المهمة في تقديم صورة إيجابية عن المنجزات التي تتحقق في المملكة على كافة الأصعدة، وتعزيز الصورة الإيجابية عن التعليم في المملكة لدى المؤسسات التعليمية ومراكز البحث العلمي في الخارج.
وأكد ضرورة مساعدة المبتعثين في المحافظة على الأساليب الوقائية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، وبذل كل الجهود لحمايتهم ومرافقيهم من أضرار الجائحة، وضرورة اتباع التوجيهات الإرشادية التي تتخذها دول الابتعاث، وتقييم الأوضاع باستمرار، وتقديم كل ما من شأنه مساعدة المبتعثين لتحقيق الأهداف التي جاؤوا من أجلها، وحثهم على الالتحاق بالجامعات المتميزة في بلدان العالم.
وأشار وزير التعليم إلى أهمية تفعيل الدور الثقافي والاجتماعي للملحقيات في ربط الطلاب بوطنهم وقيادتهم، والاحتفاء بالأيام والمناسبات الوطنية، والدفاع عن مواقف المملكة، وتعزيز قيم التعايش والوسطية والاعتدال والتسامح لدى المبتعثين، مؤكداً على دور الملحقيات في التواصل الأكاديمي بين الجامعات السعودية والجامعات في العالم في مجالات البحث والابتكار وريادة الأعمال، داعياً إلى إيجاد منسق إعلامي لكل ملحقية لتعزيز التواصل الإعلامي.
وتناول آل الشيخ خلال اللقاء أهمية مراجعة الهياكل التنظيمية للملحقيات، والتعاون بين الملحقيات لتبادل الخبرات والتجارب، والحرص على رفع نسبة العاملين السعوديين، وإيجاد آليات متابعة وتقييم للمشرفين واختيارهم، ووضع نموذج تقرير دوري عن أعمال المشرفين وفق احتياجات كل دولة، وتوفير خدمات إلكترونية لكافة العمليات الإجرائية والخدمية للملحقيات.