“أم شادي” تتذكر: التصوير أدخلني الشرطة و “الهيئة”.. وأنقذتني عائشة المانع ورجاء الحرز نرجس السنان ومدام غالي ثنائي تصوير تجاوزت شهرتة القطيف إلى محافظات الشرقية

أزاحت الكاميرا عن كتفها بعد 30 سنة من توثيق أفراح الجميلات

القطيف: أمل سعيد

قصة 3 عقود في حمل الكاميرا على الكتف، وتوثيق أفراح الجميلات، والاطلاع على خصوصيات الناس، ومواجهة عقبات ما كان لامرأة أن تتغلّب عليها، لو لم تكن في مثل صلابة “أم شادي”.. السيدة التي وُلدت في بيت فنان تشكيلي، وعاشت برفقة فنان موسيقي، واحترفت التصوير.

“صُبرة” تعيد توثيق حياتها بوصفها أول مصوّرة فيديو محترفة في المنطقة الشرقية، بدءاً من تعليمها في الروضة، وانتهاءً باستراحتها وتقاعدها، مروراً بمشكلات عملها التي لاحقتها فتغلّبت عليها، وشكوى بعضهم ضدّها في الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووزارة الإعلام.

التفاصيل في التقرير التالي:

أزاحت الكاميرا عن كتفها

بعد 30 سنة من توثيق الأفراح

في غرفة الضيافة يستقبلك حشد من الفنون، توزع في زوايا الغرفة وعلى جدرانها، تاركا لعينيك حرية المصافحة، التصميم الداخلي للغرفة أول مرحب، ثم اللوحات الزيتية والمنحوتات، فالجيتار، وعدد كبير من الكاميرات التي اصطفت كجنود جاهزة عند الإشارة.

بهذه التوليفة من الجمال رحبت نرجس السنان وأبناؤها بـ “فريق صبرة” في منزلها.

نرجس عبد العلي السنان عشقت الكاميرا وأدركت علاقتها بها مبكرا قبل أن تحترف التصوير بكثير، ولعب القدر الدور الأكبر في رسم طريقها لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم. تجمع في بيتها عشرات الكاميرات التي استخدمتها لتوثيق أفراح الناس ومناسباتهم، لكنها جمعت في قلبها وذاكرتها آلاف القصص السعيدة والحزينة والمخيفة أيضا.

السنان هي أول سيدة سعودية مارست مهنة تصوير الأعراس والمناسبات في القطيف، كما أنها أول من ابتكر فكرة الاستوديو المتنقل/المصاحب في الأعراس.

وفي محاولة لنبش الذكريات ومعرفة البدايات بتفاصيلها الحميمة والمؤلمة ربما؛ تؤكد السنان لـ “صبرة” “لم أدرس التصوير، ولم ألتحق بأي دورة في هذا المجال، من بداياتي إلى أن اعتزلت.. سُئلت عشرات المرات.. كيف اكتسبت هذه المهارة؟ والحق أنها هبة من السماء ربما أكون قد ورثت بذورها من والدي المرحوم التشكيلي عبدالعلي السنان لكني صقلتها بالممارسة التي كان دافعها عشق الكاميرا”.

 

جناحان من فرح

درّست السنان في رياض الأطفال لمدة 9 سنوات، كانت خلالها شغوفة بتصوير لعبهم، نشاطاتهم، وأعياد الميلاد، ولم تكن الكاميرا تفارقها طيلة الفترة التي قضتها هناك.

وبمحض الحب والصدفة ابتدأت نرجس رحلتها في عالم تصوير الأعراس والمناسبات سنة 1992، كان ذلك في زواج إيمان الهزاع، تقول السنان “ذهبت لزواج إيمان برفقة كاميرتي الصغيرة، وهناك لم أستطع مقاومة رغبة التصوير مع أن العروس (أخت زوج أختي) متعاقدة مع استوديو كبير من البحرين ليصور لها الحفل، فطلبتُ من أختي أن تستأذن العروس، وفعلاً سألتها ورحبت بالفكرة، ورحتُ أتنقل في زوايا الحفل، وكأنما نبت لي جناحان من فرح، وبعد العرس سلمت الشريط لأهل العروس، لكن المفاجئ والمدهش والجميل حدث بعد أسبوع من الزواج، إذ جاءتني العروس، وقالت لي: حين شاهدت الشريط لم أصدق أنك أنت المصور، التصوير جميل جدا، لدرجة أن تصويرك بدا أجمل من تصوير الأستوديو، والفرق بينهما كبير.

خرجتْ من عندي بعد أن أعطتني جرعة كبيرة من الثقة، وربما هي من وضعت رجلي على بداية الطريق بتشجيعها”.

الشرطة والهيئة

كان زواج إيمان هو البداية، أتبعته السنان، وهي بكامل ثقتها بنفسها وبكاميرتها، بأعراس قريباتها، ولأن الأمر كان جديداً على المجتمع، كان من الطبيعي ظهور المعارضين والرافضين له، ورُفعت شكوى ضدها، عندها وقّعت السنان على أول تعهد لها في قسم الشرطة، على أن لا تمارس التصوير من دون ترخيص.

تقول السنان “تحول الحال عندي إلى شغف، وحين وقّعت على ورقة التعهد؛ شعرت بأني سأحرم من شغفي، كنت أبحث عن طريقة أستطيع من خلالها ممارسة ما أحب، دون أن أحاسب أو أعاقب”.

“وخطرت ببالي فكرة الاستعانة باستوديو معروف وقتها، على أن أُمضي معه عقداً يتضمن أني أعمل عندهم، إلا أنهم رفضوا ذلك بشدة، ربما لخوفهم من تحمل المسؤولية”.

وبكثير من الامتنان والشعور بالفضل؛ تكمل السنان “لم أهدأ بعدها، بحثت في كل مكان عمن يمكنني الاستعانة به، إلى أن اهتديت إلى استوديو النصف الآخر النسائي في الخبر، وصاحبته رجاء الحرز، اتصلت بها وأنا أبكي وحكيت لها قصتي وكررت طلبي: ورقة مختومة تدل على أني أعمل عندكم. لم تقصر المرأة، وافقت فوراً ومن دون أي اشتراطات، وفعلا أعطتني ما طلبت”.

استأنفت عملها، واشتهر اسمها وانتشر سريعا باعتبارها أول سيدة سعودية تعمل في تصوير الفيديو في المحافظة، لكن؛ ومرة أخرى تكتشف أن هناك من يسعى لإيقاف نشاطها. وكانت الشكوى هذه المرة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وانتهى الأمر كسابقه بتعهد آخر.

إيقاف آخر جعل من وضعها أكثر صعوبة مما كان عليه، وسلّمت بعده أن الحل يجب أن يكون جذرياً، فحاولت التواصل مع وزارة الإعلام في الرياض لكن من دون فائدة، إذ إنها لا تملك شهادة تؤهلها من الحصول على الترخيص.

تصريف القدر

كادت السنان تيأس، إلا أن فكرها هداها، وللمرة الثانية، ودلها على طوق نجاة آخر، جارة قديمة لها (دكتورة عائشة المانع)، ولأن سمعتها سبقتها إلى الدكتورة؛ فقد كان اللقاء بينهما في صالح مطلبها “رحبت الدكتورة بي أيما ترحيب، وطلبت مني أن أعطيها أي شهادة من شهاداتي، كي تسعى في اصدار الترخيص، وأجبتها بأنه لا توجد عندي أي شهادة، والمعضلة الأكبر أن مكتب مندوبية تعليم البنات في القطيف ـ وقتها ـ احترق بما فيه، لذا لم أراجعهم لطلب بدل فاقد.

وهنا حصل ما لم أحتسب، اتصلت بي إدارية من المندوبية، وطلبت مني أن أراجعهم لأخذ ملفي، وصدقاً أقول: لم أصدق ما أسمع، ولا أعرف أي معجزة حصلت كي يتوافق وقت اتصالها مع شدة حاجتي وانقطاع الحيلة في الوصول إلى حل لمشكلتي، أخذت الشهادة وأعطيتها للدكتورة عائشة، وبعدها بأسبوع واحد فقط حصلت على الترخيص”.

استوديو أم شادي

افتتحت السنان مشروعها الرسمي سنة 2006 بمساعدة ابنها البكر شادي، الذي تولى تجهيز الاستوديو بكل معداته، وشاركتها سوزان (زوجة ابنها شادي) في التصوير الفوتوغرافي، وتفرغت هي لتصوير الفيديو، وأنشأت أم شادي مع سوزان أول استوديو نسائي متنقل للأعراس. وحصل الاستوديو على شهرة واسعة ليس في محافظة القطيف فقط، بل تعداها إلى كثير من محافظات ومدن المنطقة الشرقية، وكان اسم “أم شادي” وحده ايقونة في مجالها.

أم شادي مع ابنتها مها

محرمات

لأم شادي مبادئ وعادات في عملها، تعتبر المساس أو التغيير فيها من المحرمات، يقف في مقدمتها الأمانة والالتزام، ولا مبرر، إطلاقاً، لعدم الوفاء بهما، تقول “لم أستعن بأحد، لا أفراد ولا استوديوهات، في مونتاج أفلام عميلاتي، رغم زحمة العمل التي كانت تتطلب مني أحياناً مواصلة الليل بالنهار، ولم يخرج شريط إحداهن من بيتي إلا إلى بيتها فقط”.

كانت تعمل في غرفة نومها حفاظاً على خصوصيات الناس

بكثير من الفخر الممزوج بالألم؛ تضيف “ابنتي مريضة سكلسل، وبين فترة وأخرى تحتاج للتنويم في المستشفى، اضطررت آحاد المرات أن أتركها في المستشفى بمفردها، لتأدية واجبي وأفي بوعد لفتاة أوكلت لي مهمة توثيق ليلة عمرها”.

مشاركات مجتمعية

كان لأم شادي الكثير من المشاركات الوطنية، والكثير من البرامج والأنشطة، منها تصوير فعاليات وأنشطة وثائقيه عن اليوم الوطني وذكرى البيعةالبيعة، وحظيت بتقدير كبير جداً، كما كان لها مساهمات مجتمعية مع  جمعية القطيف الخيرية وجمعية كافل اليتيم ودار الأيتام في الدمام، وجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية “دار رعاية المسنين”، وأيضاً مع مكتب التعليم في القطيف.

شريط زفافها مازال عندي

في خضم الذكريات الجميلة والمتعبة، تتذكر أم شادي حدثاً مفجعاً، لعروسة غادرت كرسيها قبل موعد زفافها، وتركت عريسها دون وداع أخير، لقد فارقت الحياة في أجمل لياليها، وأمام مدعويها، لتحيل الزغاريد إلى صراخ وبكاء، وذكرى قاسية في ذهن أم شادي، وبكثير من الألم تقول “ومازال شريط زفافها عندي”.

ومن القصص الخبيئة بجانب القلب تماماً، تتصدر قصة فتاة من الخبر ذاكرة أم شادي “وجدت العروس مرتبكة جداً، بل كانت خائفة، خاصة أنها لم تر زوجها من قبل، وفي الأثناء عرفت أن أمها ميتة، فحاولت بقدر استطاعتي أن أحتضنها، وأطمئنها ووعدتها أن أبقى معها، ولن أتركها حتى تشعر أنها بحال أفضل، وفعلاً هدأت وزال خوفها شيئاً فشيئاً، وبدت في لحظات زفافها سعيدة راضية، والحمد لله هي لليوم مازالت تتصل وتسأل عني، وتكرر: كنتِ لي أماً ليلة زفافي”.

عراك بالأيدي

في مهنة تصوير المناسبات؛ تقترب المصورات كثيرا من أهل العروسين، بحكم بقائها فترة طويلة معهم، تقول أم شادي “أخرج للزواج إن كان خارج المحافظة من بعد صلاة الظهر، ولا أرجع إلا عند الفجر، هذا الوقت كله أقضيه متنقلة بين أهل العروسين، وفي أحد الأعراس وبحسب عادات أهل المكان، يدخل العريس برفقة أهله كلهم، وفي الأثناء تذهب العروس خلف ستار حتى يخرج أهل العريس، إلا أن أم العروس رفضت دخول أهل الزوج، حاول الكثير ثنيها عن رأيها، إلا أنها أصرت بشدة، وهنا ابتدأ العراك  بين الرجال على باب الصالة من الخارج، وتعالت أصوات السب والشتم والصراخ، عندها أوقفنا التصوير، ودخلت أنا ومدام غالي إلى غرفة جانبية ننتظر انتهاء الأزمة، إلا أنها امتدت لأكثر من ساعتين، خرج فيها كل المدعوين، ولم يبق إلا أهل الزوجين ونحن، ذهبت برفقة مدام غالي لأم الزوج والزوجة، وحاولنا تهدئتهم، وتذكيرهم بأنها ليلة أبنائهم، وعليهم التغاضي قليلاً عن بعض التفاصيل التي لا تعجبهم، وبعد الكثير من الوقت والجهد؛ هدأ الجميع ولكن بعد الاتفاق على الانفصال”.

مدام غالي وصداقة 20 سنة

لا يصح أن تمر على سيرة مصورة الفيديو أم شادي من دون العروج على شخصية مدام غالي، المصورة الفوتوغرافية، حيث أنهما شكلتا في وقت مبكر من عهد التصوير النسائي، ثنائياً تميز بالجودة والسمعة الحسنة. وللحقيقة فقد كان حضورهما مكروراً في معظم أعراس المحافظة.

عن العلاقة التي تربطهما؛ تجيب أم شادي “تفاجأت في بداية مشواري باتصال من مدام غالي، عرّفتني بنفسها، وقالت إنها سمعت الكثير عن تصويري، تحدثنا كثيراً عن التصوير والأعراس، ووجدنا أن القواسم المشتركة بيننا كثيرة جداً، بعدها وثقنا الكثير من الزواجات معاً، وتوطدت علاقتي بها، وكنت دائماً أتوقع أن تكون هي رفيقتي للتصوير الفوتوغرافي في أي زواج أحضره، جيهان أو كما اشتهرت مدام غالي، مصرية الجنسية، من يوم عرفتها وهي الصديقة والأخت ورفيقة الدرب، لم تخذلني مرة، ولم أجد منها إلا الطِيب والجمال والحب، ابتدأت علاقتنا قبل 20 سنة، ومازالت حتى اليوم”.

القرار الصعب

“طيلة سنوات عملي كان كتفي هو حامل الكاميرا، ولم استخدم الـ”ستاند” أبداً، مع أن ساعات الحفل قد تتطاول إلى الفجر، ويصبح حمل الكاميرا مرهقاً جداً، لكني مؤمنة أن حامل الكاميرا سيجمد اللحظة ويميتها، وأنا أريد لها الحياة”.

قبل 3 سنوات مرضت “أم شادي”، شعرت بوهن الجسم وتدهور القوى، فآثرت أن تترك العمل، وأن تُنزل الكاميرا من على كتفها، لتهب جسدها بعض الراحة، ولتحتفظ ببريق اسمها كما كان دائماً، مصحوباً بهالة من المديح وبعطر من الثناء، يبلغها نقلا عن ألسنة عملائها.

بعد 28 سنة من العطاء، تتمنى أم شادي أن تكون ذكراها محفورة بحب في ذاكرة كل عروس شاركتها ليلة عمرها، تضيف “كل عروس رافقتها بكاميرتي، أخذت مني اهتمام وحب وعناية، وأتمنى لو أستطيع الوصول لهن لأقول: أحبكن جميعاً، فأنتن من شكلتن بأفراحكن ذاكرتي”.

 

‫8 تعليقات

  1. ام شادي ايقونة مستحيل احد ينساها
    امنيتي ان التقي فيها
    ربي يوفقها ويعطيها الصحة والعافية ويطول في عمرها

  2. شالت الكاميرا واشتغلت بحب وكافحت في الحياه ..مره بس مسكت عنها الكاميرا لمده دقائق معدوده وحسيت بثقل الكاميرا على كتفي فتسائلت كيف قدرت تمسكها طول هالسنين وعافيتها على قدها !! لكن قصة الكفاح كانت كفيله بترسيخ الفكره في اذهان وقلوب من يحبوها …أعطتنا جميعا من صحتها وعطاءها بلا مقابل وبكل حب .
    الله يعطيك يا خالة نرجس الصحه والعافيه وسعادة الدارين ..
    والوفاء جميل خصوصا بذكرها الى الرائعه (مدام غالي)..شخصيا هي وزوجها اكرموني وفرحوني وصنعو لي سعادتي فلهم ايضا كل الاحترام والدعوات الطيبه.

  3. مقال جميل يدل على شغفها وحبها للتصوير، قصة أحزنتني لماذكرتين وفاة أم عروس وإنك وقفتين معها مثل الأم، هذه قصة يجب أن تروى للأجيال لأن الناس للناس بالذات في ظروف الفرح والحزن والأصعب إنها لم ترى خطيبها عفوا زوجها هذه عادات مناطق ثانية هكذا حتى من وقت قريب.
    هذه قصة إنسانية بحته لما قالت لك للعروس أنت مثل أمها ويبدو لي اختلاف المذاهب إلا ان هذه انسانية حقيقية.

  4. أم شادي محبوبة الجميع
    عرفت أم شادي منذ صغرها في بيت والدها بالخبر، بحكم علاقتي بأخويها العزيزين محمد وحسن، ومعرفتي بوالدها. مرت السنون وأصبحت تربط الأخت العزيزة أم شادي صداقة حميمة بزوجتي. كل من يعرف أم شادي لا يعرف فيها إلا طيب الخلق وحسن المعشر، وعلاقاتها الإجتماعية الودودة.. لذا فهي تحظى باحترام وتقدير ومحبة جميع معارفها.

    لك يا أم شادي أطيب التحيات، والأمنيات بدوام الصحة والعافية.. دمت بخير.

  5. مقال جميل فيه وصف رائع لعمل و شخصية المصوره المبدعه و الفنانه الرائعة قلبا و قالبا ام شادي ?
    نقلنا هذا المقال الى سنوات سابقة كنت ارى ام شادي و هي تحمل الكاميرا على كتفها و تتنقل من زاويه الى زاويه لتوثق اجمل اللحظات بكل ثقة و مثابرة و صبر و مازلت اتذكرها في زواج ابنتي من قبل عامين ..
    ??انتي ايقونه لن تتكرر حبيبتي??

  6. العمه الحنون الغاليه ام شادي.. محتضنه للجميع.. محبه وصاحبة فزعه.. اسمها معروف وطيبتها وتفانيها في عملها واخلاصها لا مثيل له..
    ليس فقط مصوره ولكن منظمه لكل حفلة الزواج.. تحتضن العروس والاهل والاصحاب وتدفعهم وتشجعهم للمشاركة واظهار الفرحة في شريط العرس..
    اول من تحضر الزواج واخر المغادرين.. تحمل الكاميرا على كتفها لتصوير كافة التفاصيل..
    ربي يعطيها الصحه والعافيه.. ويحفظها لينا يارب ياكريم

  7. من اجمل التحقيقات الصحفية … أهنئك استاذة أمل …

    ام شادي ومدام غالي من ايقونات منطقة القطيف الإعلامية…

    اسأل الله لهما دوام الصحة وكمال العافية والتوفيق بعد اعتزال المهنة.

  8. من اجمل التحقيقات الصحفية … أهنئك استاذة أمل …

    ام شادي ومدام غالي من ايقونات منطقة القطيف الإعلامية…

    اسأل الله لهما دوام الصحة وكمال العافية والتوفيق بعد اعتزال المهنة.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×