بفضل “كورونا”.. انخفاض شامل في الحوادث المرورية والإصابات والوفيات بالشرقية 20 جهازاً إلكترونياً يعطي الأولوية لمركبات الإسعاف في شوارع الدمام
الدمام: صُبرة
شهدت الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي (2020)، انخفاضاً شاملاً في مؤشرات الحوادث المرورية التي وقعت في شوارع المنطقة الشرقية. وشهدت 7 أشهر منها تطبيق الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا المُستجد، من مطلع مارس إلى سبتمبر الماضيين.
ووفقاً للجنة السلامة المرورية في المنطقة؛ انخفض عدد الحوادث الجسيمة 28%، مقارنة في العام السابق، كذلك انخفض عدد حوادث الوفيات 38% نتج عنها انخفاض في عدد المتوفين 39%، وانخفضت نسبة حوادث الإصابات البليغة 24%، نتج عنها انخفاض عدد المصابين 30%.
وكان الانخفاض الأكبر في شهري مايو وأبريل، بسبب منع التجول، إلا أن انخفاض الحركة المرورية نتيجة تحول كثير من الأعمال إلى العمل من المنزل، والتعليم عن بعد، عزز الانخفاض، فيما بلغ معدل الوفيات 7 لكل 100 ألف نسمة، ويمثل ذلك أقل رقم على مستوى مناطق المملكة.
إلى ذلك، كشفت لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية عن مبادرة لتحسين زمن الاستجابة الإسعافية لمركبات الإسعاف عند التقاطعات المرورية المزدحمة في مدينة الدمام.
وقالت إنها قامت بتجربة تطبيق نظام تقني متكامل يعطي الأولوية لمركبات الإسعاف بالمرور من الإشارات المرورية الضوئية المزدحمة.
وأبانت أنه سيتم تركيب 20 جهاز استقبال لاقط في 20 تقاطعاً مرورياً في مدينة الدمام، وتركيب 15 جهاز إرسال في مركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر، ويتم التحكم بها عن بُعد من سائقي مركبات الإسعاف.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي رأسه أمير الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بمكتبه اليوم (الإثنين) عبر الاتصال المرئي، للجنة السلامة المرورية في المنطقة.
ركيزة أساسية
وأكد أمير الشرقية أن “السلامة المرورية ركيزة أساسية من ركائز جودة الحياة، وعنصر مهم في تحقيق التحول الوطني المنشود”، مشيراً إلى أن القيادة “استشعرت الضرر الذي ألحقته الحوادث المرورية بالإنسان والبنية التحتية، إضافةً للخسائر البشرية والمادية التي تخلفها الحوادث”.
وأكدت أن صناعة الوعي عمل يتطلب دراسة وفهم عميق لطبيعة المجتمع وتطلعاته، مشيراً إلى أن “ما لمس من المسابقة هو رغبة الجميع في الالتزام بالسياقة المثالية، وأن يكون عنوان طرق المنطقة الشرقية طرق ملتزمة بتعليمات السلامة”.
كما أكد الأمير سعود، أهمية العمل على منظومة تكاملية من الحلول، تستشرف المستقبل، وتعمل على توقع التطورات الذي يشهدها قطاع النقل، وابتكار الحلول سواءً الهندسية أو حلول الضبط والمراقبة، مع أهمية تكثيف وتطوير جهود التوعية، والعمل على ابتكار الحلول الوقائية، وادماج التقنية في عملية إدارة الحركة المرورية، ومعالجة النقاط السوداء.
30 موقعاً
وخلال الاجتماع، تناول أمين اللجنة عبدالله الراجحي، الجهود المبذولة في مجال السلامة المرورية في المنطقة ومنها معالجة النقاط السوداء. وقال “قامت أمانة اللجنة في مرحلة أولى بتحديد 30 موقعاً للنقاط السوداء على الطرق الداخلية لحاضرة الدمام ومحافظتي الأحساء وحفر الباطن، واقتراح الحلول الهندسية والضبطية للجهات المعنية، وخلال التسعة أشهر الأولى من 2020، أنجزت اللجنة معالجة 20% من الحلول الهندسية و38% من الحلول الضبطية.
إدماج الحلول
وقال الراجحي “تقوم أمانة اللجنة في المرحلة الثانية بزيارة وتقييم لـ 34 موقعاً جديداً للنقاط السوداء على الطرق الخارجية بالمنطقة، وسيتم رفع التقارير والحلول المقترحة للجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم وذلك لتفادي تكرار الحوادث الجسيمة في تلك المواقع، وإدماج الحلول الضبطية والهندسية”.
رئيس رابطة الدوري السعودي
إلى ذلك، استقبل أمير الشرقية، في مكتبه بالإمارة اليوم (الاثنين)، رئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين، المهندس عبدالعزيز العفالق، المُعين حديثاً.
وأكد أمير المنطقة الشرقية، على تسويق هذه المنافسات للشركات الراعية، واستقطاب المزيد من الرعاة، والعمل على تأهيل الكوادر البشرية للمساهمة في تطوير صناعة الرياضة، ونقلها لأفاقٍ أرحب، والتحول للمساهمة في تحقيق المستهدفات المرسومة للقطاع الرياضي، وأهمية حماية الحقوق التجارية للأندية، وتعزيز قيمة علاماتها التجارية والتسويقية.
من جهته أعرب العفالق، عن شكره وتقديره للأمير سعود، على دعمه المستمر والمتواصل لأندية المنطقة، وحرصه على أن تكون دائمًا عند التطلع، وتطوير قدراته، وأن تكون منافسة على مختلف المستويات