“حقوق الإنسان”: الإساءة للرموز الدينية دعوة صريحة للكراهية منظمة التعاون الإسلامي تدين استفزاز مشاعر المسلمين
الرياض: واس
أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد العواد، أن ازدراء الأديان والمعتقدات والإساءة للرموز الدينية “دعوة صريحة للكراهية الدينية التي نص القانون الدولي لحقوق الإنسان على حظرها”.
وبين العواد، أن حرية الرأي والتعبير “ينبغي أن تعزز التسامح والتعايش بين المجتمعات في إطار تكامل وترابط حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة”.
منظمة التعاون الإسلامي
بدورها، أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أنها مستمرة في متابعة تداعيات الرسوم المسيئة لنبي الهدى ورسول السلام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، وتدين بشدة استفزاز مشاعر المسلمين تحت دعاوى حرية التعبير.
وجدّدت الأمانة العامة تأكيدها أن “الإساءة للرسل عليهم الصلاة والسلام غير مقبولة تحت أي ذريعة”، مُذكّرةً في هذا السياق بالحكم الذي أصدرته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في أكتوبر 2018، القاضي بأن الإساءة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام “لا تندرج ضمن حرية التعبير، وهو الحكم الذي جاء تأييداً لحكم قضائي صدر في النمسا ضد امرأة نمساوية دانتها إحدى المحاكم الإقليمية بتهمة الإساءة للرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم”.
وجددت رفضها أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتُدين كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه، وتدعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم.