الغانم يوثّق نهاية 400 سنة من الاحتلال التركي للأحساء
القطيف: خيرية الفردان
في عمل ديكيودرامي مزدوج؛ قطع المخرج السعودي عبدالخالق الغانم شوطاً طويلاً في إنتاج فيلم يوثّق استعادة الملك عبدالعزيز للأحساء من الحكم العثماني.
وقال الغانم لـ “صُبرة” إنه نفّذ حلقة تجريبية عن المرحلة المهمة في تاريخ المملكة، وتحديداً في أحداث عام 1331هـ؛ حين نجح الملك عبدالعزيز في طرد الحكم العثماني عن المنطقة الشرقية بدءاً من واحات الأحساء. وقال إن مشروع العمل “كبير، ويحتاج إلى جهد مادي كبير ومعنوي وورش عمل وتجهيزات تشمل تصميم أزياء وديكور خاصين بطابع العمل”.
وأوضح أن استكمال العمل الضخم يتطلّب مستوى إنتاجياً عالياً، لكن الحلقة التجريبية التي أنجزها تقدّم رسالة وطنية مهمة، في توثيق جزء من مراحل بناء الدولة السعودية.
وقال إن “مشاهد العمل تم تصويرها في الأحساء ومواقع بادية وميناء العقير وسوق الأحساء”.
وقال الغانم إن هناك ممثلين غير معتمدين حتى الآن، إلى الانتهاء من الحصول على تمويل كافٍ للمشروع الوثائقي.
يجدر ذكره أن الجزء الشرقي من الجزيرة العربية خضع لاحتلال الدولة العثمانية على مراحل متقطعة، وقعت خلال 4 قرون، بدأت مرحلتها الأولى سنة 954 هجرية، واستمر حتى سنة 1082هـ.
وبقيت المنطقة متداولة بين الدولة العثمانية وبين الدولتين السعوديتين الأولى والثانية، ثم استردّها الملك عبدالعزيز سنة 1331هـ، بدءاً من الأحساء، ثم القطيف في العام نفسه.
