أبطال الدفاع المدني فوق الجبال.. لا يتنزهون؛ يخمدون حرائق.. يصابون ويستشهدون أيضاً
القطيف: صُبرة
على قمم جبال غُلامه في تنومة عسير، ينتشر رجال الدفاع المدني، آخرون يخمدون الآن حريقاً آخر نشب في مدرجات جبال ميسان بمنطقة مكة المكرمة، وفي المنطقة ذاتها، ثمة من أنهى قبل قليل إخماد حريق آخر فوق قمة جبل شارع المنصور، قبل أيام أنهى زملاؤهم في الطائف أعمال إطفاء حريق شب في جبال عُمد، دامت أسبوعين.
وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني في تغريدة نشرتها قبل قليل، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “السيطرة على حريق تنومة من الجهتين الجنوبية والغربية، مع وجود بؤر حريق متفرقة في الجهة الشرقية، ومازالت الجهود مستمرة لإخمادها”.
في الوقت ذاته، كان المدير العام للدفاع المدني الفريق سليمان عبدالله العمرو، ينقل شكر وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، لكافة الجهات المشاركة “على الجهود البشرية المبذولة في إخماد حريق تنومة”، كما جاء في تغريدة أخرى.
العمرو أطمئن اليوم، على صحة العريفين؛ خالد جابر الشهري، وسلمان صالح العمري، اللذان تعرضا لإصابة أثناء عمليات إخماد حريق جبل غلامه.
وفي ميسان، أخمدت فرق الدفاع المدني اليوم، حريقاً نشب في أعشاب وحشائش وأشجار، في أحد المدرجات الزراعية بقرية مهرة، من دون وقوع إصابات.
وأعلى قمة جبل في شارع المنصور بالعاصمة المقدسة، أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً شب في منزل شعبي خال من السكان.
أما في فيفاء بمنطقة جازان، فتباشر فرق الدفاع المدني، حادث احتراق حشائش وأعشاب وأشجار، وما زالت الفرق تعمل على إخماده، وأيضاً من دون وقوع إصابات حتى الآن.
وفي ظل هذه البطولات المتنقلة بين مناطق سعودية مختلفة، استحضرت المديرية العامة للدفاع المدني في تغريدة أخرى، واحداً من أبطالها الشهداء؛ العريف محمد العتيبي، الذي استشهد في مثل هذا اليوم من عام 1402هـ، أثناء أداء مهام عمله، تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته.