آمال بنت “حامي الفصحى” السفيرة السعودية الثانية بعد الأميرة ريما أدت و11 سفيراً القسم أمام خادم الحرمين
نيوم: واس
أعلنت المملكة أمس (الثلاثاء)، عن تعيين آمال يحيى المعلمي، لتكون سفيرة لدى النروج، وهي ثاني سعودية تتسنم منصب سفيرة لبلادها، بعد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي تمثل المملكة في العاصمة الأميركية واشنطن.
وتشرفت المعلمي مساء أمس، و11 سفيراً آخر، بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمش (الثلاثاء) عبر الاتصال المرئي.
وشغلت المعلمي قبل منصبها الجديد، مواقع عدة، منها: المدير العام للمنظمات والتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان، مساعدة الأمين العام لشؤون المرأة في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وهي مدربة معتمدة من الأكاديمية الدولية للتدريب والتنمية في كندا، ومدربة مدربين في منظمة “يونيسكو” لبرنامج الحوار من أجل السلام، ومدربة مدربين في منظمة الكشافة العالمية لبرنامج رسل السلام، كما أنها حاصلة على زمالة مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أوكسفورد في بريطانيا.
وتنحدر آمال من أسرة مازجت بين الأدب والعسكرية، والدبلوماسية أيضاً، فهي بنت يحيى المعلمي، العسكري والأديب الشهير بمساجلاته الأدبية مع عدد من الأدباء، ومنهم الشيخ عبدالله بن خميس، والشيخ أبي عقيل الظاهري. كما عُني بالدراسات القرآنية، خصوصاً الجانب اللغوي منها، إذ كان واحداً من حماة الفصحى والمدافعين عنها بقوة. كما كان عضواً في مجمع اللغة العربية، وله مؤلفات تجاوزت الـ45، تنوعت بين الدراسات اللغوية والقرآنية والشرطية والأدبية، وتوزعت على اللغات: العربية، الإنجليزية، الأردية، الفرنسية والألمانية. وهي شقيقة المندوب السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، الذي كان أميناً لجدة.
وإضافة إلى المعلمي، أدى القسم كل من السفير المعين لدى اليونان الدكتور سعد عبدالرحمن العمار، والسفير المعين لدى إسبانيا عزام عبدالكريم القين، والسفير المعين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز علي الصقر، والسفير المعين لدى المجر عبدالخالق راشد بن رافعة، والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح حمد السحيباني، والسفير المعين لدى هولندا زياد معاشي العطية، والسفير المعين لدى نيجيريا الاتحادية فيصل إبراهيم الغامدي، والسفير المعين لدى المكسيك هيثم حسن المالكي، والسفير المعين لدى البوسنة والهرسك أسامة داخل الأحمدي، والسفير المعين لدى أوغندا جمال محمد المدني، والسفير المعين لدى المالديف مترك عبدالله العجالين، قائلين “أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني، ثم مليكي ووطني، وأن لا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أُؤدّيَ عملي بالصدق والأمانة والإخلاص”.
كما حضر أداء القسم، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والسفير المعين لدى الاتحاد السويسري الدكتور عادل سراج مرداد.