آل رمضان يبشر بموسم الفقع وحلاوة الرمان.. ويحذر من الزكام على ذمة "الأرصاد": الحرارة تصعد درجة واحدة والرطوبة تقفز 20 نسبة مئوية
القطيف: صُبرة
بينما ارتفعت درجة الحرارة في المنطقة الشرقية اليوم (الخميس) من 34 إلى 35 درجة مئوية، قفزت نسبة الرطوبة فيها من 75 إلى 95%. في الوقت نفسه توقع الفلكي سلمان آل رمضان أن يشهد مناخ المملكة خلال الفترة المقبلة أمطاراً ينبت فيها الفقع والأعشاب البرية، لكنه حذر من انتشار الزكام.
وفي التفاصيل، قال آل رمضان في حديثه عن المواسم الفلكية “الوسم ليس نوءاً، كما أنه ليس نجماً، وهو صفة للفترة بين موسم سهيل وموسم المربعانية، لأن مطره يحول الأرض إلى اللون الأخضر، فينبت الفقع والأعشاب البرية وأول مطره عهاد وسحابه مرابيع”.
وأضاف “لا يعني اتصافه واقترانه بالمطر أننا ننتظر الأمطار، فذلك يتوقف على العوامل المكونة له، التي لا يمكن توقعها لفترات طويلة”.
4 نجوم
وعن الظواهر الطبيعية التي قد نشهدها غداً (الجمعة)، قال آل رمضان “سيكون هناك العواء، وهو 13 يوماً، ويتشكل من 4 نجوم في برج السنبلة (برج العذراء)، كاللام المعكوسة، أو الكاف أو الألف الممدودة، ويقال أنها ورك الأسد أو كلابه، وسميت بذلك للانعطاف والالتواء، وربما من الصياح من البرد”.
وأضاف “هو أول موسم الوسم، والـ13 من النجوم الشامية، ورابع منازل فصل الخريف، التي تعرف باعتدال الجو نهاراً وبرودته ليلاً، ومطره الغزير، وما يسبق الوسم من مطر يسمى سبق أو قلايد الوسم، وعموماً قد تمطر هذه الفترة، لكنه يتبخر قبل وصوله الأرض، حيث تظهر فيه السحب غرباً، وتتقلب الرياح، وينتشر الزكام ويحلو الرمان، وتصرم النخيل وتتوالد الأغنام وتهاجر الصقور والحبارى وينتهي غور المياه وتهيج الصبا”.
الضباب الخفيف
وعن الحال الجوية لغد، قال آل رمضان “لازالت الرطوبة حاضرة، وهي التي تحتاج إلى تبريد علوي لتمطر، ولكن الفرص ليست مثالية لذلك، وفي أفضل الأحوال ربما الضباب الخفيف، ومع الرياح الخفيفة إلى متوسطة، وتسهم في تدرج الحرارة للانخفاض، فتصل لمنتصف الثلاثينيات نهاراً والعشرينيات ليلاً”.