“الصحة”: عقار “أنترفيرون” ساعدنا على تقليص وفيات “كورونا” إلى النصف المملكة في المرتبة 25 عالمياً والثانية على الشرق الأوسط في البحث العلمي

القطيف: ليلى العوامي

قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، إنهم يراقبون ويتابعون نزول المنحنى الوبائي لحالات الإصابة بفيروس كورونا الحرجة، الذي سجل اقترب من 12%، إضافة إلى الانخفاض المسجل مسبقًا، مشيرًا إلى الدلالة الإيجابية لهذا التراجع.

وأضاف العبدالعالي أن المملكة لها دوراً ريادياً فيمّا يتعلق بالأبحاث السريرية والدراسات المرتبطة بعلاج مرض “كوفيد-19″، وهذا بمشاركة الكوادر العلمية بالمملكة، تسهم فيه مجموعة من المراكز البحثية ومجموعة من الفرق وثماره عالية على المستويات الدولية

وأفاد في هذا الصدد بأن ترتيب المملكة هو الـ25 عالمياً، وهي مرتبة متقدمة وتعتبرالثانية على مستوى الشرق الأوسط والأولى بين الدول العربية في إصدار الأوراق العلمية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.

عقار “أنترفيرون”

من جهته، قال وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية، الدكتور عبدالله عسيري إنه “تم نشر دراسة متعلقة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، هذه الدراسة السريرية أجريت في المملكة، استغرقت ثلاث سنوات، بقيادة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث في الحرس الوطني، وشارك فيها وزارة الصحة بتسع مستشفيات والخدمات الطبية في وزارة الدفاع”.

وبيّين أنه تم تجربة بروتوكول علاجي خلال الدراسة، يحوي عدداً من المضادات الفيروسية مع محفزات المناعة، وأظهرت النتائج أن هذا الأسلوب العلاج الذي يحتوي على نوعين من المضادات الفيروسية إضافة لعقار “أنترفيرون” الذي يستطيع تخفيف الوفيات الى أكثر من النصف، وكلما تناوله المصاب مبكراً قلت نسبة الوفيات.

دراسة عالمية مُبشرة

أشار وكيل وزارة الصحة إلى أن دراسة علمية مع منظمة الصحة العالمية تسمى “سولتاردي” هذه الدراسة اكتملت، وبها أربع أنواع من البروتوكولات العلاجية الحالية، وهي في طور التحليل النهائي؛ وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن هناك بعض البروتوكولات لها فائدة وبعضها غير مفيدة، وهذه النتائج ستنعكس على البروتوكولات العلاجية في مختلف دول العالم وليس المملكة وحدها.

وذكر أن المملكة شاركت في واحدة من أهم الدراسات العلمية، وهي عن العلاج بالبلازما، ولكن حتى نبدأ في هذه الدراسة لم يكن هناك شيء واضح وبفضل الفريق العلمي مميز من قطاعات مختلفة قامو بدراسة هذا الخيار العلاجي.

واختتم عسيري حديثه خلال المؤتمر قائلاً “دراسة العلاج بالبلازما مُبشرة وهناك استجابة واضحة لهذا النوع من العلاج؛ خاصةً لمن لديهم مضاعفات شديدة من الإصابة بكوفيد-19، ستكون هناك أرقاماً واضحة خلال الفترة المقبلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×