وزير التعليم: مُعلّمونا يسطرون قصص التفاني والإخلاص احتفاءً باليوم العالمي للمعلم اليوم
الرياض: واس
شدد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، على أهمية أن يكون التعليم “مهنة لتطوير الذات وبناء المستقبل”. وقال إنه “من خلالها نطوّر أدواتنا، ونبني فيها عقول أبنائنا بوسطية واعتدال، وانتماء للوطن، وولاء لقيادته؛ لنسهم معاً في رؤية طموحة، أرادت للمعلمين والمعلمات أن يكونوا أداة التمكين الأولى لبناء الإنسان في هذا الوطن”، معبراً عن اعتزازه بـ”المعلمين والمعلمات، وبما يبذلونه من جهود مميزة مع طلابهم وطالباتهم في التعليم عن بُعد، وما يسطرونه من قصص التفاني والإخلاص لأداء رسالتهم”.
جاء تصريح الوزير على هامش الاحتفاء باليومِ العالمي للمعلّم، المصادف اليوم (5 أكتوبر كل عام). وقال آل الشيخ “يأتي هذا الاحتفاء تقديراً لمكانة المعلمين والمعلمات، ودورهم في المجتمع، وإيماناً برسالتهم العظيمة، ودعماً لجهودهم المخلصة في إعداد أجيال المستقبل”.
واقتطعت المدارس اليوم (الإثنين) جزءاً من الدوام الدراسي للمشاركة في هذا الاحتفاء، الذي جاء بعنوان “المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصوّر جديدٍ للمستقبل”.
وتابع الوزير “يأتي الاحتفاء هذا في مرحلةٍ استثنائية، تحمّل فيها المعلمون والمعلمات المسؤولية، وكانوا على قدر شرفها، واستيعاباً لمتغيراتها، وعزماً في مواجهة تحدياتها، فتحقق لهذا الوطن وأبنائه ما نسعى إليه جميعاً، وهو استمرار العملية التعليمية عن بُعد؛ لتواصلوا عطاءكم لوطن عظيم يستحق منكم الكثير”.
وأضاف “جائحة كورونا لم تكن عابرة على العالم من دون أن تشكّل مفاهيم جديدة نحو المستقبل؛ ولجيل يريد أن يحقق طموح وطنه وقيادته، وينهض بمهمة التغيير والتطوير”، مؤكداً على أن هذا “لن يتحقق من دون معلّم يقف أمام كل هذه التحديات ليكون قائداً للمستقبل”.