خزائن أندية القطيف تترقب ملايين “استراتيجية دعم الألعاب” المبالغ تعتمد على احتساب نقاط الانتصارات والبطولات
القطيف: شذى المرزوق
توقعت أندية رياضية في محافظة القطيف، أن تستقبل خزائنها ملايين الريالات، إثر إنجازات حققتها أخيراً، بعد تطبيق نظام النقاط المُوحد في دعم استراتيجية الألعاب المختلفة.
ومع قرب صرف مبالغ الاستراتيجية، التي كانت سبباً في انتعاش الأندية ومواردها المالية المُضافة لخزينتها، تحدثت “صبرة” مع إدارة عدد من الأندية التي خرجت بانطباع “ايجابي كبير وتفاؤل” بالعائد الذي سيُضاف لخزائنها بعد حزمة من الانتصارات والبطولات منحتها نقاط دعم الاستراتيجية، بعد تطبيقها بامتياز من أجل تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها، بما في ذلك نشر الرياضة بجميع الألعاب، وتحفيز المنافسات بين الفرق، من خلال تطوير ألعابها وإمكاناتها.
إعلان.. تريث.. وتكتم
في حين تكتمت أندية عن كشف حجم العائد المالي الذي قد يُصرف لها، وعن توقعاتها من مبالغ الدعم، دعت أندية أخرى للتريث في الإجابة لحين احتساب ما تتوقع أن يعود عليها بعد رصد النقاط المُكتسبة التي حصدتها من خلال منجزاتها الأخيرة.
إلا أن إدارات أخرى أعلنت عن المبالغ المرصودة لها، ومنها إدارة الخليج في سيهات (أندية الدرجة الأولى)، مبينة أنها تجاوزت حتى الآن 20 مليون ريال، استناداً إلى المشاركات والنتائج التي حققها النادي، وفق عدد النقاط الإجمالي الذي حصده من خلال أدائه في مختلف المسابقات. ومازال الخليج ينتظر نتائج بطولة النخبة التي قد تضيف مبالغ أخرى لرصيده.
في حين توقعت إدارة الصفا في صفوى (الدرجة الثانية)، أن يتم تحويل حوالى 10 ملايين ريال لحساب النادي، مثمنة الدور “المهم” الذي تحققه الاستراتيجية في تطوير الألعاب، وتعزيز نشاط الأندية ومنافساتها. وقالت إنه “في حال تم احتساب المشاركة في ألعاب القوى؛ فقد يحصل النادي على مبلغ أكبر”.
بدورها، إدارة الخويلدية (الدرجة الثالثة)، توقعت دخول حوالى 4 ملايين ريال لخزينتها، في خطوة وصفتها الإدارة بـ”الايجابية لمستقبل الرياضة في المملكة في نقلة غير مسبوقة من قبل القيادة، التي أولت جل اهتمامها ودعمها السخي، من أجل النهوض في القطاع الرياضي”.
مصروفات دعم سابقة
شهد شهر يناير من العام الحالي، صرف أول دعم مالي، فيما صرفت الدفعة الثانية في مارس، وماتزال الأندية في انتظار الدفعة الأخيرة لهذا الموسم، المتوقع صرفها قبل نهايته.
من جانب آخر، هناك أندية في القطيف لم يحالفها الحظ للانضمام لقائمة الأندية المؤهلة لدخول منافسات جمع النقاط المُوحدة، بعد تشغيل وتطوير بقية ألعابها، ما يخولها الدخول في نظام النقاط الموسم المقبل، وفقاً للاشتراطات والمعايير المعلنة من وزارة الرياضة في يوليو 2019، في مؤتمر عقدته بجدة، بعد كشفها عن الاستراتيجية التي خصص لها 480 مليون ريال، لضمان الاستدامة الإدارية والمالية في الأندية السعودية.
15 لعبة مختلفة
بدأت وزارة الرياضة، الموسم باختيار 10 ألعاب مختلفة، وأضافت في شهر اكتوبر الحالي، 5 أخرى ضمن مجموعة الألعاب التي يشملها نظام الدعم للموسم الرياضي المقبل 2020-2021.
وعدلت الوزارة هيكلة توزيع النقاط، إذ تحصل كل الرياضات الـ15 على 100 نقطة، كل نقطة مُكتسبة تقدر بـ320 ألف ريال، بهدف زيادة المنافسة بين الأندية ورفع عدد الألعاب الرياضية.
رسالة شكر
اتفقت إدارات الأندية في القطيف على أن هذا الدعم “ساهم في رفع مستوى المنافسة للتقدم والتميز في الأندية التي استطاعت تحقيق مراكز متقدمة”.
ولفتت الأندية إلى سعي وزارة الرياضة لتحقيق هدف مهم، يتمثل في “أن يكون للمملكة حضور مشرف في المناسبات الرياضية الإقليمية والعالمية، بعدما هيأت الموارد الكبيرة والمتواصلة لتفعيل الجانب الاقتصادي في الشأن الرياضي، ودعم الأنشطة، ما جعلها مصدر دخل هام استثمرت فيه الأندية طاقتها وجهدها، لتمكين لاعبيها وفرقها من البروز، موظفة إمكاناتها بما يعود عليها بمردود مادي يُضاف لخزينتها، وتحقق به أهداف وتطلعات القيادة في التحول الرياضي، ضماناً لتنفيذ الاستراتيجية الرياضية”.