“خيرية الأوجام” تُطلق “أنا مشترك” للوصول إلى 800 عضو تطوير مركز سنابل المعرفة وتجهيز صالة أفراح
القطيف: صُبرة
فيما أطلقت جمعية الأوجام الخيرية مبادرة بعنوان “أنا مشترك” التي تستهدف تجديد اشترك أعضائها، أكدت رغبتها في مضاعفة عدد المشتركين خلال العام الجاري، لتأمين المال اللازم لمشاريعها القائمة والمستقبلية. وأطلقت الجمعية المبادرة بمساندة من اللجنة الإعلامية، التي حرصت على إبراز أعمال الجمعية وإنجازاتها أمام المشتركين.
وحددت الجمعية قيمة الاشتراك السنوي بـ200 ريال، وتجاوز عدد المشتركين خلال العام الميلادي الماضي 400 عضو. وتطمح الجمعية هذا العام (2020) إلى مضاعفة العدد، ليصل إلى 800 مشترك رجالاً و نساء.
الجهة الإعلامية
وعرّفت مسؤولة اللجنة الإعلامية في الجمعية زكية آل ناصر، بالمبادرة قائلة “هي قائمة منذ 4 سنوات، ولكنها أخذت هذا العام منحى مختلفاً، خاصة في الجهة الإعلامية، حيث كثفنا الجهد في الإعلام لتعريف الناس عليها، وبدأنا بالتركيز على موضوع الاشتراكات في “بوست” الجمعة الأسبوعي، الذي ضمّناه أرقام الحسابات وجملة تشير إلى دعم الجمعية من خلال الاشتراك السنوي”.
وأضافت آل ناصر “في هذه الفترة؛ كنا نحضّر بعض الأدوات مثل البنرات التي عُلقت على مداخل البلدة، وتحوي عبارات تشجيعية للاشتراك، كما قمنا بتسجيل بعض المقاطع المرئية، واستضافة بعض الشخصيات، وحاولنا إشراك شرائح مختلفة من المجتمع، مثل المشتركين القدامى، في الدعاية للمبادرة”، مضيفة “كان هناك تجاوب من بعض الكتّاب والمشايخ، ونُشرت عدة مقالات تشجع على العمل الخيري ودعم الجمعية”.
وتابعت “في المقاطع المسجلة، حاولنا تسليط الضوء على تأسيس الجمعية، والمشاريع التي تقوم بها، ومن أهمها مشروع مساكن، الذي استهلك ميزانية ضخمة، بالإضافة إلى المشاريع الأخرى، وذلك لتحفيز الناس على المشاركة والدعم”.
ولفتت آل ناصر، إلى نقطة مهمة في المبادرة، وقالت “تمثلت في حصر أعداد المشتركين في الجمعية، لأنها غير ثابتة، حيث أن بعض المشتركين ينسحبون، وحرصنا في الجمعية على عمل جرد أعداد المشتركين من عام 2016 إلى 2019 من أجل إرسال رسالة نصية لهم، هدفها توجيه الشكر والتشجيع والتذكير بمواصلة الاشتراك في الجمعية”.
الجمعية العمومية
بدوره، قال مسؤول اللجنة الاجتماعية علي المبارك عن الحملة إنها “تهدف إلى زيادة عدد المشتركين وزيادة أعضاء الجمعية العمومية، خصوصاً من فئة الشباب العاملين، لتكون عند الجمعية قاعدة صلبة من الجيل القادم، ليكمل المسيرة”.
أما عن مبالغ الاشتراكات، فقال المبارك “أوجه صرف الاشتراكات تكون في مشاريع الجمعية القائمة والمستقبليه التي تكون ذات عائد مستدام”.
وبحسب المبارك، فإن المشاريع الحالية التي تقوم بها الجمعية تضم تطوير العيادة، وتطوير مركز سنابل المعرفة، والمشاريع المستقبلية التي تخطط لها مثل مشروع تطوير صالة الأفراح، وإنشاء صالة رديفة لها، فضلاً على إقامة مشاريع ذات عائد مادي على الأرض التي تملكها الجمعية.
الفقراء والمساكين
من جانبه، قال مسؤول اللجنة المالية صالح عبدالرحيم “تهدف الجمعية من مبادرة “أنا مشترك” لإشراك وتفعيل دور المجتمع، واطلاع أفراده عن قرب على أعمال الجمعية، وما تقوم به من دور في سد احتياجات الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام”.
وأضاف “المشترك حسب نظام الجمعيات؛ يحق له حضور الجمعيات العمومية والتصويت على قراراتها والترشح لعضوية مجلس الإدارة والاطلاع على التقارير المالية والإدارية، وإبداء ملاحظاته واقتراحاته على إدارة الجمعية”.
وأكد عبدالرحيم أن مبلغ الاشتراك يستخدم لدعم أعمال الجمعية واستمراريتها في مد يد العون للمحتاجين من أبناء البلدة حسب الإمكانات المتوفرة.
ووصف عبدالرحيم، الإقبال على حملة الاشتراك بأنه “متفاوت من سنة لأخرى”. وقال “أغلب الاشتراكات يتم تحصيلها من خلال الإعلان عن المبادرات والحملات التي تستهدف التجديد للمشتركين السابقين، وجذب شريحة جديدة للانضمام لقائمة المشتركين بالجمعية”.