[اليوم الوطني] العباسي: شجاعة الملك المؤسس صنعت معجزة من معجزات العصر الحديث
الدمام: صُبرة
أكد مدير عام الإعلام والمتحدث الرسمي لإمارة المنطقة الشرقية أحمد بن عبدالكريم العباسي، أن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه- بشجاعته ومن معه من الفرسان والأبطال صنع معجزةً من معجزات العصر الحديث، حينما جمع الفرقاء، وأوقف سفك الدماء، وانتصر على الأعداء، أعداء الوحدة واجتماع الكلمة، واستطاع ببصيرته النافذة أن يضع قواعد مملكة حديثة في زمنٍ كان العالم لا يرانا إلا مجموعة من الفرقاء يتناحرون من أجل مورد ماء.
وأضاف العباسي في كلمة بمناسبة اليوم الوطني التسعين للمملكة ” رسمت رحلة التأسيس القواعد الأساسية للمملكة، فكان على رأسها إعلاء راية التوحيد، وتنمية الإنسان، وتطوير بلادنا، لتكون منارةً مشعةً بين بقية البلدان، فغيرت هذه القواعد الراسخة وجه المملكة، حتى أضحت مضرب المثل في التنمية، باستقلاليتها، وقيمها الثابتة، مع مرونة واستجابة لمتغيرات العصر، وحفاظٍ على الهوية والتراث، في ثنائية نادرة، جمعت بين الاعتزاز بالأصالة والموروث، وسعياً نحو مواكبة الحاضر والتطور، وهي قدرة نادرة وفريدة، لن تجدها إلا في المملكة التي حباها الله بقيادة رشيدة، واعية ومدركة لأبعاد الأمور كافة”.
وأوضح العباسي ” حينما أعلن الملك المؤسس -طيب الله ثراه- عن قيام هذا الكيان الشامخ، فإنه أعلن عن منهجٍ قويم، وقيم راسخة، سار عليه من بعد أبناءه البررة -رحمهم الله- فكانوا كغيث المطر، أينما حل نفع، وأينما وجه استبشر الناس به، وصولاً إلى العهد الزاهر الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الذي أعلن عن رؤية مستقبلية ملؤها التفاؤل والاستبشار، يقودها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي يقود بهمة عالية، وعزيمةٍ لا تلين جهود تحويل مستهدفات هذه الرؤية المباركة إلى واقعٍ ملموس، فصارت الآمال في هذا العهد الزاهر الميمون، واقعاً نلمسه، ومشروعاً نراقبه، حتى عجزنا عن إحصاء الإنجازات المتوالية التي تحققت لبلادنا، فنحمد الله على هذه النعم الكثيرة”، مضيفاً “وفي المنطقة الشرقية يقود لواء العمل والتطوير سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمير المنطقة الشرقية، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- نائب أمير المنطقة الشرقية، اللذان يتابعان، ويوجهان، ويقودان جهود التخطيط والتطوير في المنطقة، حتى باتت الجهات تعمل بمنظومة متكاملة، وتنجز المشروعات بوتيرة متسارعة”.
واختتم ” نحمد الله على ما من به على بلادنا من نعيم وفضل، وهي نعم متوالية تستوجب منا الشكر، وأداء هذا الشكر بالالتفاف حول قيادتنا الرشيدة، والعمل الجاد على أداء الأمانة، وتحقيق المستهدفات، والسعي لكل ما فيه خيرٌ لبلادنا، فكلنا مسؤول أمام الله أولاً، ثم أمام الأجيال القادمة التي سترث هذا المنجز الحضاري الذي ننعم بظله اليوم، أدام الله على بلادنا أمنها ورخاءها وقيادتها، وحفظها من كل مكروه”.