[اليوم الوطني] الذكرى التسعون والتطلعات الواعدة
المهندس علي بن حسين الملا
تمر ذكرى اليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية مفعمة بمختلف صور النجاحات والإنجازات، وجوانب النمو والتطور. ذكرى واعدة بكل ما تحمله الكلمة من المعاني، ذكرى تجسد كفاح الآباء، لترسم صورة المستقبل المشرق للأبناء.
اليوم الوطني للمملكة محطة مهمة لشحذ الهمم، وبناء الإرادات، ولحظة واعدة؛ لإعادة إنتاج التطلعات الذاتية والمؤسسية والوطنية؛ للانطلاق بعزيمة أكبر نحو البناء والنماء، وتحقيق الغايات المنشودة، وقطف الفرص الواعدة.
إن هذه المناسبة التي ترمز إلى وحدة الوطن، تحملنا مسؤولية الحفاظ على هذه الوحدة الوطنية، وتضعنا أمام مسؤولية الوفاء لوطن طالما رفرفت رايته خفاقة في مختلف المحافل الدولية، معبرة عن أهميته، وتصدره مكانة مرموقة بين الدول والأمم.
إنني في هذه الكلمة، أدعو أبناء وطني إلى الإسهام في نجاح المسيرة الوطنية الرائدة بفعالية أكبر ، وإمداد هذه المسيرة بجهود نوعية، تستهدف الحفاظ على زخمها، وانتقالها إلى مرحلة جديدة، تواكب رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، وترنو إلى تحقيق مستهدفاتها.
وما تحول عديد من قطاعات الدولة ووزاراتها إلى الأداء الإلكتروني ، والعمل الرقمي – عن بعد – إلا دليل على جاهزية الوطن ومؤسساته إلى الانتقال إلى عصر التحول الرقمي والحكومة الذكية، التي طالما كانت طموحا مرجوا ، وأملا رائعا، بات تحقيقه في متناول أيدي الجيل المعاصر.