الشابة إيمان عبدربه تودع الدنيا قبل تلقي دماء المتبرعين
سيهات: شذى المرزوق
ساعات فقط فصلت بين الإعلان عن الحاجة للتبرع بالدم للشابة إيمان عبدالله عبدربه، والموت الذي لم يمهلها طويلاً، لتنتقل إلى بارئها اليوم (الأحد)، بعد معاناة مع المرض.
إيمان التي لم تكمل عقدها الثالث، ودعت اليوم والديها واخوتها السبعة: سامي، محمد، علي، مواهب، دعاء، زينب، نداء وزهراء، بعد صراع مع المرض.
وكان إعلاناً “عاجلاً” انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لطلب التبرع بالدم، نشره اخاها محمد عبدربه مساء أمس (السبت)، مرفقاً برقمه، راجياً المجتمع لمساعدة اخته “بأي نوع فصيلة دم كانت، لصالح بنك الدم في المبنى رقم 100 في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام” حيث كانت ترقد ايمان على السرير الأبيض.
ووفقاً لابن عمة الفقيدة محمد عبدالجليل القاسم، فإن حاجة إيمان (رحمها الله) للدم “ليست أمراً جديداً، خصوصاً خلال السنة الأخيرة من حياتها، والتي عانت فيها من مضاعفات زراعة الكبد التي أجرتها، وتسببت لها بملازمة المستشفى ما بين فترة وأخرى.
والله غريبة مستشفى ما فيه دم مع العلم ان المتبرعين كل يوم في ازدياد