الصحة”: سنؤمن لقاح كورونا للمواطنين والمقيمين فور اعتماده العبدالعالي: بروتوكولات اليوم الوطني لا تختلف عن "العودة بحذر"
القطيف: صبرة
طمأن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، إلى حرص المملكة على تأمين لقاح فيروس كورونا المُستجد، فور ظهوره واعتماده رسمياً. وقال خلال مؤتمر صحافي اليوم (الأحد)، إن “المملكة جزأ لايتجزأ من المنظومة العالمية، وتشارك الدول الرائدة جهودها في مواجهة جائحة كورونا، كما أنها عضو في المجلس التنسيقي، ومن الدول المؤسسة والمانحة، فضلاً عن كونها ضمن تحالف دولي مهم، يعمل في إطار منظومة تُسرع الوصول لأدوات التحكم في فيروس كورونا”.
وأشار العبدالعالي إلى جهود المملكة ضمن منظمة الصحة العالمية، وجهودها مع مجموعة دول العشرين الاقتصادية، يضاف إلى ذلك الجهود الثنائية التي تبذلها مع المنتجين للقاحات، مبيناً أنه “متى تم اعتماد لقاح فعال وآمن، ستسارع المملكة من أجل تأمينه للمواطنين والمقيمين”.
وعن خيار العودة بحذر، قال العبدالعالي “خيار مهم جداً، ولا يأتي عبثاً، والدول التي اختارت مسار العودة بحذر، بنته على علم ومعطيات وبراهين أثبتت جدواها عند التقيد بها”. وأضاف “نحن اليوم نجني ثمار ذلك، في صورة تحسن كبير في كل المؤشرات التي تدل على فعالية ما تم اتخاذه من جهود من الجميع”.
تصرفات غير مسؤولة
وانتقد العبدالعالي، التصرفات غير المسؤولة لبعض الأفراد، ووصفها بـ”السلبية”. وقال “البعض لا يتقيدون بالاجراءات الوقائية في أماكن العمل واللقاءات وداخل الأسرة أو بين الأصدقاء، وهذه التصرفات قد تعرضنا للخطر، لذا لابد من التقيد بالإحترازات والإجراءات الوقائية، فلا يريد أي منا أن يكون في هذه المواقف، ومن المهم أن ننبه ونحذر ونوعي من حولنا بضرورة الابتعاد عن هذه السلبيات، حتى لو اضطررنا الإبلاغ عنه، لا نريد هذه التصرفات حتى لا تنتشر العدوى، وتمسكنا هو صمام أمان لنا جميعا”.
وقال العبدالعالي “الأمور التي لابد أن نطبقها يسيرة جداً، مثل التقيد بالكمامة والمسافات الآمنة والبعد عن المصافحة، ومداومة غسل اليدين”. وأضاف “من يعرف انه مصاب أو مخالط، عليه العزل والابتعاد عن أي مناسبة، كي لا يعرض الآخرين للخطر”.
اليوم الوطني
وعن بروتوكولات اليوم الوطني، أكد العبدالعالي “أهمية التقيد، كما كنا في السابق”. وقال “البروتوكولات المعمولة في كل المناشط، حفظت كل الموجودين فيها من العدوى وبؤر الإنتشار، ولكن حينما نُخل بهذه البروتوكولات ولا نتقيد بها، فسوف تؤدي إلى انتشار العدوى، ونحن ملتزمون بهذه البروتوكولات التي ستكون آماناً لنا جميعاً”.
الحالات الحرجة
وتطرق العبدالعالي إلى التحليل الوبائي، وقال “مؤشرات التحليل الوبائي إيجابية، وهذا يتضح من خلال تسجيل الحالات النشطة، فقد كنا قبل أشهر نسجل حالات نشطة ما بين 60 الى 70 ألف حالة، واليوم نلاحظ انخفاضاً بنسبة أكثر من 75% وصولاً إلى ما نحن عليه اليوم، حيث نسجل أعداد دون 15 ألف حالة نشطة”.
وتابع “أما في الحالات الحرجة، فالانخفاض فيها واضح، حيث انخفضت من 2500 حالة إلى أقل من 1200 حالة اليوم، خاصة في آخر أسبوع.