أمير الشرقية: الاهتمام بالإنسان وتنميته اجتماعياً لابد أن يرافقه الاهتمام بالبيئة
الدمام: واس
أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن الاهتمام بالإنسان وتنميته اجتماعياً يرافقها بالدرجة الرئيسة الاهتمام بالبيئة التي يعيش فيها، والاهتمام بغرس ثقافة الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
وقال إن “العمليات الصناعية ضرورة للتطور التقني، إلا أن ذلك لا يعني إغفال الجانب البيئي، والحرص على مواءمة العمليات الصناعية مع أفضل المعايير البيئية، وتفعيل مفاهيم “الاقتصاد الدائري”، والتحول نحو تطبيق أفضل الممارسات في حماية البيئة”.
جاء ذلك خلال اطلاع أمير الشرقية بمقر الإمارة مؤخراً على جهود مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لتفعيل مخرجات ورشة عمل “البيئة والمجتمع”، التي عقدها المجلس مطلع العام الحالي، وقدمتها الأمين العام للمجلس لولوة الشمري، وعدد من منسوبي المجلس، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون.
نوه الأمير سعود بما تضمنته رؤية المملكة 2030 من تركيز على الاهتمام بالبيئة، وتشجيع الممارسات المسؤولية للتعامل مع الموارد البيئية، والحفاظ على الغطاء النباتي، وتنمية المحميات الطبيعية.
وأشار إلى الدور المهم لحملات التشجير في زيادة الغطاء النباتي، إضافة إلى دورها في تحسين المشهد الحضري في المدن، وحمايتها من التصحر، مردفاً أن القطاع الخاص شريك رئيسي في الاستثمار في المبادرات البيئية، والصناعات الداعمة لحماية البيئة، مثل معالجة النفايات، وإعادة التدوير، والطاقة النظيفة”.