“خيرية مُضر”: قاعدة معلوماتنا آمنة ومنشآتنا السبع مربوطة إلكترونياً
القطيف: صُبرة
أكدت لجنة تقنية المعلومات في جمعية مُضر الخيرية في القديح، مأمونية قاعدة معلوماتها، بعد الاستعانة ببرامج إلكترونية “حديثة”، مشيرة إلى تطوير خدماتها، لتحقيق أهداف الجمعية.
وأصدر المركز الاعلامي في الجمعية، تقريراً صحافياً عن اللجنة، تضمن معلومات عن تاريخ اللجنة ومهامها وأهدافها، وكذلك البرامج التي تقوم عليها من أجل إيجاد بيئة تهتم بجودة العمل وتعزيز الفاعلية وزيادة الإنتاجية.
ووفقاً للتقرير، تأسست لجنة تقنية المعلومات في 7 شعبان من عام 1438هـ، وارتكز عملها على الاهتمام بالتقنية المتعلقة بإدارة المعلومات والاتصالات والبرمجيات، والإشراف على الشبكات التابعة للجمعية وتطويرها“.
ويقول مقرر اللجنة عضو مجلس الإدارة الحالي نبيل آل سلام “حرصت جمعية مُضر الخيرية على الاستفادة من التقنية في ضبط النفقات التشغيلية والإدارية وتحسين بيئة العمل وتعزيز الفاعلية وزيادة الإنتاجية”، مشيراً إلى أن اللجنة أشرفت على كل الشبكات التابعة للجمعية وعملت على تطويرها، ومتابعة تأمين نظم الاتصالات وشبكات الحاسب الآلي، ووضع الخطط المتعلقة بأمن المعلومات لحماية شبكة الجمعية الداخلية، والتنسيق مع الوحدات الإدارية بالجمعية فيما يتصل بإعداد الخطط في مجال الجاسب الآلي.
وأضاف آل سلام “استفادت اللجنة من جهود المتطوعين، واستعانت بمجموعة من المهندسين ذوي الخبرة في تقنية المعلومات، وأجرت كثيراً من الاستشارات والمتابعة معهم”، متطرقاً إلى أهم إنجازات اللجنة وهو “مشروع الربط الإلكتروني لكل منشآت الجمعية ولجانها الواقعة في 7 مواقع، تمتد من قاعة الملك عبدالله بن عبد العزيز الوطنية للمناسبات، الواقعة غرب بلدتي الجارودية وأم الحمام، إلى صيدلية الجمعية الواقعة في شارع الرياض جنوب شرقي القطيف، وفرع وزارة التجارة والاستثمار، مروراً في مبنى المجمع الطبي العام ومركز عين لضيافة الأطفال، ومكاتب الإدارة ومباني الجمعية في بلدة القديح”.
