76 طالباً في صفوى يمنحون أسرهم ليلة فخر سعيدة مهرجان التفوق الطلابي السابع استضافته قاعة الشلال

8 أبريل، 2018آخر تحديث: 25 يوليو، 2020

صفوى: سعيد آل سعيد

تبات 76 أسرة في مدينة صفوى، هذه الليلة، تحت تأثير بهجة عاشتها المدينة بكاملها، بعد العرس الطلابي الذي توّج طلابها المتفوقين، في حفل رعاه مدير مكتب تعليم القطيف عبدالكريم العليّط، وبدأ قبل قليل. وبدت قاعة “الشلّال”، وكأن عرساً اختلط فيه العرسان وذووهم والمهنئون.

المتفوقون الـ 76 يتوزعون على 7 مدارس، وبينهم 11 موهوباً، ساروا في موكب واحد، منذ بداية الحفل، قبل أن يعودوا إلى مواقع جلوسهم من القاعة، وتبدأ الفقرات.

بدأ الحفل بمسيرة الطلاب على خلفية إنشاد شعري تحت عنوان “قافلة الصفا” من كلمات الشاعر ياسر الغريب، وأداء سعيد آل إبراهيم. ثم تسلم عريف الحفل عادي المتروك الذي رحب بالضيوف.

وفي كلمة لجنة التفوق الطلاب بمدينة صفوى، أكد علي الداوود تشرف اللجنة، كل عام، بالوقوف أمام المتفوقين، مشيراً إلى شعار “معاً نصنع التفوق” الذي يستهدف إظهار الوجه التكاملي للطالب والمدرسة والأسرة، وما قدمته اللجنة من دورات وأنشطة استفاد منها أكثر من 1800 طالب وطالبة ومئات المعلمين وأولياء الأمور.

ونبّه الداوود إلى ما بذله المعلمون والآباء والمسؤولون من جهد لصالح تسخير الإمكانيات لمساعدة الطلاب على مواجهة المستقبل، والإسهام في بناء الوطن. وخاطب المتفوقين فقال “أنتم خير من يُعلي راية الوطن بما تحققونه في أهدافكم وحثيث سعيكم.

وساق الداوود أسماء من مدينة صفوى حققت نتائج باهرة. وأثناء كلمته نادى السيد علي زكي السادة الذي حقق المركز الأول العربي في مسابقة الرياضيات الذهنية، ثم ناداه إلى المنصة ليراه الحضور. كما أشار الداوود إلى وجود 11 موهوباً نابهاً ف القاعة.

بُعيد ذلك، صعد مدير مكتب تعليم محافظة القطيف عبدالكريم العليط إلى المنصة ليكرّم الطلاب المتفوقيين، وبدأ التكريم بطلاب المرحلة المتوسطة، ثم الثانوية.

وبدوره أطرى العليط، في كلمته، الحفاوة التي حظي بها الطلاب، مشيداً بدور الطلاب في اجتهادهم، وأولياء أمورهم والمعلمين الذي بذلوا الجهد الذي حقق مثل هذه النتيجة.

وقال في محافظة القطيف لدينا الكثير مما يعتبر مصدر فخر، وفي هذا العام نجد بين أيدينا إنجازات عالمية ومحلية وإقليمية تجاوزت الـ 100 إنجاز. وهذا الأمر تحقق بفضل دعم حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو أمير المنطقة ووزير التعليم وكل رجالات التعليم، وكذلك بفضل دعم الطلاب.

وقال: مثل هذه المناسبات نستحضر أهمية الشراكة بين مختلف أطياف المجتمع والمدرسة، والتواصل البناء. وأضاف: أشكر كل القائمين على هذه المجالات النوعية.

وهنأ الطلاب وكل من دعمهم ليكونوا مصدر فخر لنا على أرض الواقع، ليحقق أبناؤنا التميز وما يخطط له المجتمع، ويكون الطلاب بناء لوطنهم ومجتمعهم.