الشيخ الخويلدي لـ “خفافيش الظلام”: نحترم إخواننا الإعلاميين.. ولا يجوز اتهام أحد بلا دليل نحمل عمل كل مسلم على الصحة انطلاقاً من قاعدة الصحة الفقهية
القطيف: صُبرة
رفض الخطيب الشيخ حسن الخويلدي منطق من وصفهم بـ “خفافيش الظلام الذين يصطادون في الماء العكر والذين يرتاحون لتمزيق المجتمع.. ويعملون على تصفية الحسابات مع خصومهم عبر توزيع الاتهامات”.
وفي كلمةٍ له بثّتها القناة التي تحمل اسمه في “يوتيوب” أكد الشيخ الخويلدي احترامه “الإعلاميين والصحفيين الذين يلتزمون الورع وأمانة الكلمة”، داعياً المجتمع إلى “التعامل بالصفح والتسامح والأخلاق وحسن الظن”.
وفيما يلي نصّ ما قاله الشيخ في خطبته:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
قال الله العظيم في محكم كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم {ولا تقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا}.
صدق الله العلي العظيم
عند كل مشكلة أو خلاف بين طرفين أو فريقين في المجتمع؛ يظهر لك بعض خفافيش الظلام الذين يصطادون في الماء العكر، والذين يرتاحون لتمزيق المجتمع، فيعملون على تصفية الحسابات مع خصومهم عبر توزيع الاتهامات التي تروق لهم.
ولا شك أن هذا لا يقبل به العقل ولا الشرع ولا الأخلاق، إننا نحترم جميع فئات مجتمعنا، وإن اختلفنا مع بعضهم في الرأي، نحترمهم ونحترم إخواننا الإعلاميين والصحفيين الذين يلتزمون الورع وأمانة الكلمة، ونحمل عمل كل مسلم على الصحة، إنطلاقاً من قاعدة الصحة الفقهية.
وعليه فإننا نؤكد أنه لا يجوز شرعاً اتهام أي أحد بأية تهمة كانت دون دليل، بل ينبغي أن نتعامل بالصفح والتسامح والأخلاق وحسن الظن.
يقول إمامنا الصادق سلام الله عليه “إذا اتهم المؤمن أخاه إنماث الإيمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء”، وقال مولانا أمير المؤمنين سلام الله عليه “إن الفتن إذا أقبلت شبّهت وإذا أدبرت نبّهت”.
أسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياكم جميعاً بالقول الثابت في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
شاهد المقطع
الشيخ الخويلدي في دائرة الجدل الاجتماعي: 7 احتجاجات ضده.. و4 ردود مضادة