طلاب القطيف الفائزون في “أولمبياد البلقان”: سعداء برفع اسم المملكة عالياً
القطيف: صُبرة
عبر طلاب محافظة القطيف الفائزون في منافسات مسابقة أولمبياد البلقان للناشئين في الرياضيات عن سعادتهم بهذا الإنجاز، مؤكدين حرصهم على تعزيز التفوق والتميز والعمل على خدمة الوطن مستقبلاً.
وكان الطلاب، وعددهم ثلاثة، انتزاعوا 3 ميداليات ضمن مشاركتهم عن “بُعد” في منافسات مسابقة أولمبياد البلقان للناشئين في الرياضيات الـ24 التي استضافتها العاصمة اليونانية (أثينا)، وذلك بتحقيقهم المركز الثالث دولياً باختطاف ميدالية ذهبية وميداليتين فضيتين، التي كشفت عنها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة.
في البداية، قال الطالب الفائز بالميدالية الذهبية مهدي بن صالح البيك، من مدرسة دار الحكمة الثانوية في القطيف، إن مسيرته في التفوق “كانت بعد توفيق الله، ثم توجيه العائلة الكريمة له”، مضيفاً “حصولي على الجائزة يعني لي انطلاقة لمزيد من نيل الجوائز والمشاركات والمضي قدماً لخدمة الوطن”، مقدماً الشكر لـ”موهبة” ووزارة التعليم وتعليم الشرقية على “جهودهم وتحفيزهم للمشاركة”.
تحدي الصعاب
من جانبه، أشار الطالب علي الرمضان، الذي يدرس في ثانوية التهذيب الأهلية بسيهات، وحقق الميدالية الفضية، إلى أن الجائزة “مطلب ثمين لكل طالب، كما أنها تمثل لي جائزة وطن”.
وقال “من أهم الدوافع التي دفعتني للمشاركة حبي لوطني، ورغبتي في رفع رايته خفاقة، وتحقيق الآمال، وتحدي الصعاب”، مؤكداً أن “الشباب السعودي يستمد القوة والاجتهاد والمثابرة عندما تُتاح لها فرصة الظهور”. وتابع “وقوف أسرتي والمعلمين إلى جانبي بعد الله كان له الأثر الكبير على حياتي وتفوقي”.
وأشار الرمضان إلى عدة مشاركات عالمية سابقة له، من بينها مشاركته في برنامج الخوارزمي الصغير (قدرات)، التي حقق حلالها المركز الأول عالمياً.
وأضاف تطور الوضع إلى تبني “برنامج موهبة” لموهبتي في الرياضيات، وذلك بالتحفيز النفسي والتدريب المكثف والدعم المادي والمعنوي”، داعياً جميع زملائه الطلاب إلى “اغتنام الفرص باعتبارها تمر مرّ السحاب”.
الدافع الحقيقي
وقال الطالب محمد الدبيسي، من مدرسة التهذيب الأهلية الثانوية في سيهات، وهو أحد الطلاب الذين انتزعوا الميدالية الفضية، إن “الجائزة لهي فخر لوطني ولي”.
وأضاف الدبيسي “الدافع الحقيقي الذي يقف خلف مشاركتي بالدرجة الأولى هو شغفي تجاه التعلم”.
وقدم الشكر لأسرته ومعلميه ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة، داعياً زملاءه إلى المشاركة في برامج موهبة باعتبارها محركاً رئيساً لتنمية المواهب واحتضانها”.
المسارات التدريبية
بدوره، قدم المدير العام للتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، التهنئة للطلاب الفائزين. وامتدح قوة العزيمة والإصرار والإرادة لديهم، ومن خلفهم قادتهم وأولياء أمورهم ومدارسهم ومعلموهم الذين كان لهم الدور الكبير في هذا التميز”.
وقال الشلعان “تعليم المنطقة عمل على تقديم خارطة واسعة من المسارات التدريبية والإثرائية لأبنائه الطلاب للرفع من مستواهم العلمي، وذلك ترجمة لتوجيهات وزارة التعليم”.
اقرأ أيضاً:
نصفهم من القطيف.. المركز الثالث لفريق الرياضيات السعودي في البلقان